توصل قادة فصائل المعارضة السورية سابقا، اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، إلي اتفاق بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وفقا لوكالة رويترز للأنباء..
وكان رئيس الوزراء محمد البشير قد قال الأسبوع الماضي إن الوزارة ستتم إعادة هيكلتها باستخدام الفصائل المعارضة السابقة والضباط الذين انشقوا عن جيش بشار الأسد.
محاولة ضبط الأمن
وفي سياق متصل، دعا وزير الداخلية السوري “محمد عبد الرحمن” عناصر النظام المخلوع والمواطنين الذين عثروا على أسلحة من مخلفات النظام المخلوع في مناطق متفرقة إلى تسليم هذه الأسلحة فوراً إلى السلطات المختصة، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وذكر الوزير أنه تم تحديد مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي، مضيفا أنه في حالة عدم التسليم قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة.
وشدد الوزير علي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، داعياً جميع المعنيين إلى الالتزام بالتعليمات لضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية.
عودة اللاجئين السوريين
وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة.
وأضاف الوزير التركي بحسب وكالة الاناضول التركية، تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص.
في حين، كانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية أشارت إلى عودة 7620 شخصا من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 من الشهر الحالي، أي بعد 4 أيام من سقوط حكم بشار الأسد.
