أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر اليوم الإثنين، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تأتي لأسباب أمنية تهدف إلى حماية المواطنين الإسرائيليين، مشددًا على أن إسرائيل لن تسمح بتعرضها للهجمات بتحريض من إيران أو أي جهة أخرى.
وفي تصريحات له، أشار ساعر إلى أن إسرائيل تواجه نزاعًا صعبًا مع جيرانها الفلسطينيين، حتى بعد تقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن بلاده لن تُجبر على تعريض شعبها للخطر تحت أي ظرف.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن بلاده أثبتت أنها “شريك موثوق” في منطقة تعاني من اضطرابات مستمرة، لافتًا إلى أن الحديث عن الهجرة مرتبط بالاختيار الحر للسكان والدول المستقبلة، في إشارة إلى النقاشات الدائرة حول قضية الهجرة في إسرائيل والمنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات أمنية متكررة تقول إنها تستهدف نشطاء مسلحين، بينما تندد السلطة الفلسطينية بهذه العمليات وتصفها بأنها تصعيد خطير يقوض فرص التهدئة.
