أخبار

الأزهر يواصل التصدي للإلحاد.. لقاء علمي جديد ضمن مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد

 

في إطار جهوده المتواصلة لمواجهة ظاهرة الإلحاد والتشكيك في العقائد، ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف غدًا الخميس اللقاء السابع من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد، وذلك تحت عنوان تاريخ الإلحاد، حيث يستضيف اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث.

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة علمية متخصصة تهدف إلى تحصين الشباب من الأفكار الإلحادية والتصدي للشبهات المثارة حول العقيدة الإسلامية، بأسلوب علمي ومنهجي، في إطار جهود الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لمواجهة الفكر المنحرف وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة.

اللقاء يناقش الجوانب النفسية للإلحاد وأسبابه التاريخية

يسلط اللقاء الضوء على الأبعاد النفسية لظاهرة الإلحاد، من خلال مناقشة الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع بعض الأفراد نحو التشكيك في العقائد، إضافةً إلى تناول الجوانب التاريخية للإلحاد عبر العصور المختلفة، مع تحليل علمي للأساليب التي يستخدمها الملحدون في نشر أفكارهم.

كما يهدف اللقاء إلى تعزيز الفكر النقدي لدى الشباب، وتمكينهم من التمييز بين الحقائق العلمية والشبهات الفكرية التي يروجها بعض التيارات الإلحادية، من خلال مناقشات مفتوحة وإجابات واضحة على تساؤلات الحاضرين.

تأهيل الوعاظ لمواجهة الفكر الإلحادي بأساليب حديثة

في إطار هذه المبادرة، يسعى مجمع البحوث الإسلامية إلى تدريب الوعاظ والواعظات وتأهيلهم بأساليب متطورة تُمكّنهم من التفاعل المباشر مع الجمهور، وتقديم ردود علمية رصينة على الشبهات المثارة حول الدين الإسلامي.

ويُعد هذا اللقاء جزءًا من برامج متكاملة تعمل على:

تعزيز المعرفة الشرعية والفكرية لدى الوعاظ لمجابهة الأفكار المنحرفة.

تنظيم دورات تدريبية متخصصة لتمكين الدعاة من الرد على الإلحاد بأساليب علمية حديثة.

توفير محتوى معرفي متنوع يسهم في نشر الفكر الوسطي والتصدي لمحاولات التشكيك في العقيدة.

بث اللقاء عبر تيليجرام لمشاركة أوسع

يُعقد اللقاء افتراضيًا عبر منصة تيليجرام في تمام الساعة التاسعة مساءً، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المهتمين بالمشاركة والاستفادة من النقاشات العلمية،

الأزهر مستمر في حماية الشباب من الفكر الإلحادي

تأتي مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي والتصدي لمحاولات التشكيك في الدين، من خلال الندوات العلمية، اللقاءات الفكرية، والبرامج التأهيلية التي تستهدف توعية الشباب وتحصينهم ضد هذه الظواهر الفكرية.

ويؤكد الأزهر على أهمية هذه اللقاءات في بناء وعي ديني مستنير، قائم على العلم والمعرفة والمنهجية العلمية الرصينة، لحماية العقول من الانحراف الفكري وتعزيز دور الأزهر كمؤسسة علمية رائدة في مواجهة الأفكار المتطرفة والإلحادية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى