عُقد لقاء بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل بارو في العاصمة باريس، اليوم، حيث تطرق الجانبان إلى الأوضاع الحالية في سوريا.
وأكد الوزير الفرنسي أن فرنسا تعمل مع نظرائها الأوروبيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بشكل سريع.
أبدى بارو أيضًا استعداد بلاده لدعم الإدارة السورية لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أهمية خلق بيئة تساعد في إحلال السلام وإعادة دمج سوريا في المنطقة.
كما شدد على ضرورة نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، مع التأكيد على أهمية تضمين جميع أطياف الشعب السوري في هذه العملية.
وأشار إلى حق السوريين في الحصول على العدالة الإصلاحية، مشددًا على أن هذا الأمر يتطلب وقتًا طويلًا. وذكر بارو أن الإدارة الجديدة في سوريا يمكن أن تعتمد على فرنسا في توفير الموارد اللازمة لإدارة اقتصاد البلاد.
وفي ختام التصريحات، أكد أن الهدف الرئيسي هو مساعدة سوريا والسوريين في عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى عدم فرض أي طلبات غير واقعية على الحكومة السورية.
يُعكس هذا اللقاء رغبة فرنسا في تعزيز التعاون مع سوريا، ويبرز التوجه الأوروبي نحو إعادة النظر في سياساته تجاه الأزمة السورية.
