أخبار

الإعلام والدبلوماسية.. شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بحضور السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وذلك في مقر المجلس بماسبيرو.

وزير الخارجية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام

جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين المؤسستين، حيث تم بحث سبل التنسيق الإعلامي والدبلوماسي خلال الفترة المقبلة، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي والعالمي، في ظل التحديات التي تواجهها مصر على المستويين الإقليمي والدولي.

تعزيز التعاون بين الإعلام والدبلوماسية

أكد المهندس خالد عبدالعزيز أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية، تحت قيادة الدكتور بدر عبدالعاطي، في الدفاع عن المصالح المصرية وتعزيز صورة الدولة المصرية في الخارج، كما شدد على أن الإعلام الوطني شريك أساسي في دعم الجهود الدبلوماسية من خلال نقل الحقائق، والتوعية بالقضايا الوطنية، والتصدي لمحاولات التشويه والتضليل.

الإعلام المصري ودوره في دعم السياسة الخارجية

من جانبه، أشار الدكتور بدر عبدالعاطي إلى أن الإعلام المصري يلعب دوراً محورياً في توعية الرأي العام بالقضايا الإقليمية والدولية، موضحاً أهمية الالتزام بالمهنية والموضوعية في تغطية الأحداث السياسية، بما يساهم في شرح الرؤية المصرية تجاه القضايا الخارجية المهمة.

وأكد عبدالعاطي أن التنسيق بين وزارة الخارجية ووسائل الإعلام الوطنية أمر ضروري لتقديم خطاب دبلوماسي وإعلامي متكامل يعكس موقف الدولة المصرية في المحافل الدولية، ويعزز الوعي العام بالقضايا الخارجية ذات الأولوية.

أهمية المرحلة المقبلة والتحديات الإقليمية والدولية

يأتي هذا اللقاء في وقت تواجه فيه مصر تحديات متزايدة على الساحتين الإقليمية والدولية، مما يتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والدبلوماسية لإيصال صورة واضحة عن الموقف المصري تجاه القضايا المختلفة، سواء على مستوى العلاقات الدولية، أو الملفات الإقليمية الحساسة.

وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية والهجرة لضمان تقديم إعلام هادف ومسؤول يعكس تطلعات الدولة المصرية، ويساهم في تعزيز وعي المواطنين بالقضايا القومية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى