📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
مقالات

سكندريات.. عيد وحيدة يكتب: السيسي ومعركة الإصلاح

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

كنت ولاوزلت وسأظل عند رأيي بأن قدرة شعب مصر على الصمود في التصدي لحروب الشوشرة والتشكيك سوف تمكنه من تحمل معركة الإصلاح والبناء والتعمير، وتصدير رسالة صريحة وواضحة وقوية للقيادة السياسية مفادها تعزيز الثقة والشعور بأن وراءها معينا لا ينضب من الموارد المادية البشرية القادرة على مواصلة المشوار من أجل بلاء دولة عصرية حديثة معززة بصناعات قوية ومعرفة تكنولوجية وزراعة مؤهلة لمزيد من النمو والاتساع الأفقي و الرأسي.

وهذا الذى أقول به ليس من باب الأمنيات والأحلام المشروعة، وإنما هو مجرد قراءة موضوعية لما يجري على أرض مصر تحت رايات الرغبة في بناء المزيد من القدرة الذاتية لمصر سياسياً و إقتصادياً واجتماعياً من خلال تنمية شاملة لكل ما تملكه مصر من موارد و بما يمكن الدولة المصرية من الصمود والتحسب لكل الإحتمالات الطارئة.

وليس هذا الصياح و النواح والتباكي بدموع التماسيح فوق شاشات الفتنة و التحريض باسم ضحايا إزالات العشوائيات ووقف ما تتعرض له الرقعة الزراعية من اعتداءات سوى تعبير عن القلق من الآثار الإيجابية لما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لإزالة كل التشوهات على امتداد الخريطة المصرية، وما سوف يترتب على ذلك من صعود هائل في هرم القوة الإجتماعية التي ستمكن الإنسان المصري من أن يصبح مواطناً عصرياً يتمتع بكل حقوق الإنسان في التعليم و الصحة والإسكان.

وأتطلع ببصري على امتداد المشهد المصري لكي أطل على بقية الصورة بعيداً عن مفردات ورشة العمل الداخلي فلا أرى سوى كلما يبعث على الاطمئنان ؛ فالعمل يجري على قدم وساق لتأكيد امتلاك مصر قوة عسكرية ضاربة بالتوازي مع دبلوماسية رصينة و عاقلة وهو ما يمثل دعماً غير مباشر لورشة العمل الداخلي وتأكيد الحضور المصري إقليمياً وعالمياً داخل مصر وعلى امتداد مجالها الحيوي.

وأتأمل في كلمات الرئيس السيسي التي قالها من قبل في افتتاح عدد من المشروعات التعليمية الواعدة و ضمنها الجامعة المصرية اليابانية في منطقة برج العرب غرب الإسكندرية والتي أشار فيها إلى بعض الصغار في الإقليم والذين كانت مصر تمد لهم العون والمساندة لكي يكون لهم وجود على خريطة المنطقة فإذا بهم اليوم رؤوس حربة التحريض و التشكيك ومحاولات زرع الفتنة في مصر عبر أذرعهم الإعلامية المشبوهة.

وبمقدوري أن أقول إنه كان أدب الرئيس السيسي وتعففه دائماً عن رد الإساءة بالإساءة فإن الكل يعلم من هم المقصودون بكلماته!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights