أعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه ومواساته لشعبي بورما وتايلاند، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين.
وأكد المفتي تضامن دار الإفتاء المصرية مع الأسر المنكوبة، داعيًا الله عز وجل أن يمنح ذوي الضحايا الصبر والسلوان، وأن يرزق المصابين الشفاء العاجل.
حصيلة الضحايا والخسائر البشرية
بحسب ما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، فقد لقي 694 شخصًا مصرعهم من جرّاءِ الزلزال العنيف، فيما أُصيب 1670 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وسط جهود إغاثية مكثفة لانتشال الضحايا والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
أما في تايلاند، فقد أودى الزلزال بحياة ستة أشخاص، فيما أصيب 22 آخرون، مما استدعى استنفارًا إنسانيًا واسعًا لمواجهة تداعيات الكارثة.
أهمية التعاون الإنساني والإغاثي
وفي بيانه، شدد مفتي الجمهورية على ضرورة تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية لمساندة المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، مؤكدًا أن التعاون الدولي في مثل هذه الأزمات يمثل قيمة إنسانية كبرى تعكس معاني التضامن والتآخي بين الشعوب.
دعوة للحفاظ على حياة الشعوب
واختتم فضيلته بيانه بالدعاء بأن يحفظ الله شعوب العالم من الكوارث والمحن، داعيًا جميع الدول والمؤسسات الخيرية إلى تكثيف جهودها في تقديم المساعدات العاجلة، بما يسهم في التخفيف من معاناة المتضررين، ويؤكد على قيم التراحم والتعاضد بين الأمم.
