أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، فرض حصارًا جويًا شاملاً على إسرائيل، ردًا على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وأكد سريع في بيان رسمي، أن جماعة الحوثي ستواصل استهداف المطارات الإسرائيلية، وعلى رأسها مطار “اللد” المعروف إسرائيليًا باسم مطار بن جوريون، مشددًا على أن هذه الخطوات تأتي في إطار “الرد المشروع على العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين”.
ودعت الجماعة جميع شركات الطيران العالمية إلى التعامل بجدية مع هذا التهديد، وإلغاء الرحلات المتجهة إلى إسرائيل، حفاظًا على سلامة الركاب والطائرات، محذّرة من أن الأجواء الإسرائيلية لم تعد آمنة في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.
وختم البيان بتجديد الدعم الكامل لفلسطين والمقاومة، مؤكدًا التزام الجماعة بمواصلة الرد على ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي على الأمة العربية والإسلامية”.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسرائيل ستواصل تنفيذ ضربات جوية ضد جماعة الحوثي في اليمن، مشددًا على أن هذه الضربات “لن تكون لمرة واحدة، بل ستُكرر كلما اقتضت الضرورة”.
وأضاف نتنياهو أن “الضغط العسكري أثبت نجاحه في ملف المحتجزين لدى حركة حماس”، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ستتواصل حتى “تحقيق نصر كامل ومطلق”، في إشارة إلى عدم وجود نية لوقف التصعيد في الوقت الراهن.
