إسرائيل تمنع اجتماع وزراء الخارجية العرب في رام الله: “خطوة استفزازية”

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، رفضها السماح بعقد اجتماع مرتقب لوزراء خارجية دول عربية وإسلامية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، كان من المقرر عقده مطلع يونيو المقبل، في إطار جهود دعم القضية الفلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “السلطة الفلسطينية، التي ترفض حتى الآن إدانة هجوم السابع من أكتوبر، تخطط لعقد اجتماع وزاري عربي في رام الله للترويج لإقامة دولة فلسطينية”، واصفًا الخطوة بأنها “استفزازية”، ومؤكدًا أن إسرائيل “لن تتعاون مع أي تحرك يمس أمنها”، على حد تعبيره، في إشارة إلى سيطرتها على كافة المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية قد أعلن، الأربعاء الماضي، أن “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، المكلفة من القمة العربية والإسلامية، تعتزم عقد اجتماع لها في رام الله بداية الشهر المقبل”، مشيرًا إلى أن الهدف من الاجتماع هو “إطلاع القيادة الفلسطينية على مستجدات الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة، وتعزيز مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف المصدر أن اللقاء سيشهد طرح خطة عمل قبيل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام المزمع منتصف يونيو، والذي تترأسه المملكة العربية السعودية بالتوازي مع رئاستها للجنة الوزارية.
ومن المنتظر أن يضم الوفد الوزاري ممثلين عن كل من: قطر، مصر، الأردن، السعودية، تركيا، والإمارات، حيث من المقرر وصولهم إلى رام الله عبر طائرتين تقلعان من العاصمة الأردنية عمّان، بانتظار الحصول على التراخيص اللازمة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتضم اللجنة الوزارية، التي أُنشئت في 11 نوفمبر 2023، وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، وهي: قطر، السعودية، الأردن، مصر، البحرين، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا، وفلسطين، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
تعليق واحد