مقالات

أحمد بدوي يكتب: ارحموا حسام حسن كفاكم تصفية حسابات على حساب الوطن

اهدا قليلاً… لماذا يُحارب حسام حسن بعد كل مباراة يخوضها المنتخب الوطني، تنهال سهام النقد على الكابتن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب، وكأن الرجل يقود فريقًا بلا إنجازات أو نتائج مرضية ،او خطة تدريبية طموحة تستهدف الوصول الي كاس العالم وبناء فريق جديد والنزول بمعدل سن الاعمار ،وفي حين هناك أصوات تعلو، أغلبها من نجوم سابقين أو نقاد أصحاب “الألوان المختلفة” والقلوب السوداء، وكأن الهدف ليس مصلحة المنتخب، بل تصفية حسابات شخصية أو مهنية.

يجب ان ننظر بعين الاعتبار لآن لغة الأرقام لا تكذب دائما، وليس النقد يكون بالميول او الهواء او بالعواطف إنما يكون النقد من خلال دراسة آو رؤية .

منذ أن تولى الكابتن حسام المسؤولية، خاض المنتخب 8 مباريات: فاز في 5، وتعادل في 2، وخسر واحدة فقط.

نسبة فوز النادي الأهلي 62.5%، سجلنا 14 هدفاً، واستقبلنا 5 فقط أصبح تصنيف المنتخب الدولي قفز 4 مراكز في أقل من عام.

وكل هذا… بأقل تكلفة ممكنة. وفالمدربين المحلين أين هم الآن من الدورات فالأجانب السابقون كلفونا قرابة 3 ملايين دولار سنوياً، دون تأهل لكأس العالم أو أداء يُرضي في أمم إفريقيا.

فهل أصبح العنوان الدائم للرياضة في مصر: “مزمار الحي لا يطرب،أم أن هناك مصالح خفية تعبث بالمشهد الرياضي وتستهدف من يعمل في صمت.

فلماذا الهجوم، ولماذا لا نتوحد خلف حلم وطني واضح: التأهل إلى كأس العالم، وتحقيق لقب أمم إفريقيا؟

هل نريد مدرباً أجنبياً لامعاً ونتائج باهتة، أم مدرباً وطنياً يعرف عقلية اللاعب المصري ويقاتل من أجل الشعار… لا من أجل الدولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى