📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

أميركا تلوّح باتفاق موسع مع الحوثيين وتحذّر: وجود حماس يعقد دعم غزة

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

أكدت وزارة الخارجية الأميركية،اليوم الخميس، أن وجود حركة حماس في قطاع غزة يعرقل بشكل كبير جهود توزيع المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتفاقم الأوضاع المعيشية في القطاع.

وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سام وربيرغ، في تصريحات لقناتي “العربية” و”الحدث”، إن بلاده لا تسعى للسيطرة على غزة، بل تهدف إلى دعم مستقبل أفضل للقطاع، مشيراً إلى أن “تقديم المساعدات الإنسانية يبقى صعباً طالما أن حماس تواصل تواجدها هناك”.

اتفاق أولي مع الحوثيين

وفي سياق متصل، تطرق وربيرغ إلى الاتفاق الأولي مع جماعة الحوثي في اليمن، موضحاً أن الهدف منه هو وقف الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر. وأضاف أن واشنطن تعمل حالياً على توسيع الاتفاق ليشمل حماية جميع السفن، بما في ذلك السفن الإسرائيلية.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، قد صرح في وقت سابق أن أولويات واشنطن تشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، وضمان عدم عودة حماس إلى حكم القطاع.

تدهور إنساني وتحركات إسرائيلية

يأتي ذلك في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من تدهور خطير في الوضع الإنساني بغزة، مع استمرار الحصار المفروض منذ مارس الماضي، وتصاعد نقص الغذاء والمساعدات.

وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد أقر، الأحد الماضي، خطة لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، تتضمن السيطرة الكاملة على القطاع، إلى جانب الترويج لفكرة “الهجرة الطوعية” لسكانه إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصادر سياسية إسرائيلية.

آفاق اتفاق وتوزيع المساعدات

وفي خضم هذه التطورات، تتداول وسائل إعلام أنباء عن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس، قد يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادلاً للأسرى.

من جانبها، ألمحت الحكومة الإسرائيلية إلى احتمال تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات داخل غزة، إما بشكل مباشر أو تحت إشرافه، بينما أفادت تقارير بأن مهمات التوزيع قد تُسند إلى شركتين أميركيتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights