
تقرير: مروة محي الدين
بدأت إيران الرد على الهجوم الأمريكي فجر اليوم- الأحد- على منشآتها النووية، بإطلاق رشقة صواريخ باليستية، استهدفت الأراضي المحتلة، حسب وكالة فارس للأنباء، وأسقطت 27 مصابا بينهم اثنان في حالة خطيرة.
وذلك بخلاف 20 عالق تحت أنقاض مبان انهارت بفعل الضربات الإيرانية، في مستوطنة نس تسيونا جنوب تل أبيب- يافا المحتلة، ومازال البحث جاري عن عالقين أحياء، وتعمل فرق الإنقاذ على إجلاء سكان منطقة مكتظة وسط الأراضي المحتلة.
وأوضح المتحدث باسم الوعد الصادق 3 في تصريح مقتضب أهداف الرشقة التي مثلت الموجة 20 من العملية: مطار بن جوريون، ومراكز التحقيقات البيولوجية، وقواعد دعم النظام، ومستويات مختلفة من مراكز السيطرة والقيادة.
وعقب رصد جيش الاحتلال للرشقة، تم تفعيل صافرات الإنذار في 400 مدينة من حيفا شمالا إلى تل أبيب والقدس والبحر الميت.
وبينما أعلنت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الحرس الثوري الإيراني: أن صاروخًأ من طراز خيبر استخدم للمرة الأولى في رشقة اليوم، اختلفت وسائل الإعلام العبري في حجم الصواريخ المستخدمة في الرشقة لاسيما في الموجة الأولى، فارتفع بعضها بالعدد إلى 40 صاروخًا، وتحدث وسائل أخرى أنها تتراوح بين 20- 30 صاروخا، وأن الموجة الثانية منها بلغت 5 صواريخ.
وما لبث جيش الاحتلال أن أعلن عن رصد رشقة صاروخية إضافية للموجة الأولى، بلغ عددها حسب وسائل الإعلام العبري 10 عمليات استهدفت شمال الأراضي المحتلة، لتعود صافرات الإنذار لتدوي مجددا في مناطق واسعة بتلك المناطق.
دمار لفشل الاعتراض
سقطت الصواريخ الإيرانية في عدة مواقع بشكل مباشر من بينها مستوطنة نيس تسيونا جنوب تل أبيب ورمات جان وتل أبيب والكرمل بحيفا- التي طالت الصواريخ والشظايا 10 مواقع فيها، وفي السهل الساحلي الشمالي وتل أبيب الكبرى، وانتقلت فرق الإسعاف والدفاع المدني إليها.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بتضرر عدد من المباني وعدد من المركبات في المنطقة الساحلية والوسطى، كما حدث دمارًا واسعًا في معظم المواقع التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية في تل أبيب الكبرى وحيفا ونيس تسونا، ما دفع جيش الاحتلال للسماح للمستوطنين بمغادرة الأماكن المحمية في جميع الأراضي المحتلة.
ومع تصاعد حجم الخسائر، فتح جيش الاحتلال تحقيقا في زيادة فشل اعتراض الصواريخ الإيرانية في الرشقة الأخيرة- حسب صحيفة يسرائيل هيوم.