
كتبت: مروة محي الدين
هنأ الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” رئيس أركان جيشه وجميع عسكرييه الذين شاركوا في الهجوم على إيران، وذلك في خطابه عقب الضربة اليوم- الأحد، كما قدم الشكر لرئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” على عمله معه في فريق متكامل، مؤكدا أن: “الهجوم حقق نجاحا عسكريا رائعا”.
وفي الخطاب، تحدث “ترامب” عن استهداف الضربة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان بضربات كبيرة، لتقويض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بما يزيل تهديدها النووي، وأن قواته تمكنت من تدمير المنشآت بشكل كلي.
وانتقل إلى دعوة إيران بعقد معاهدة سلام، مهددا إياها بضربات أكثر دقة وقوة ما لم تخضع لذلك، وأن ثمة ضربات مستقبلية أكبر بكثير- تنتج عنها مأساة لإيران- سيلجأ إليها حال لم تسجب إيران لطلبه، حيث كانت أهداف اليوم الأكثر صعوبة بالنسبة له.
وهدد بالاتفاق بمستوى هجماته إلى حد غير مسبوق، حال أقدمت إيران على توجيه رد انتقامي ضد الولايات المتحدة
الشريك الإسرائيلي
تحدث كبار قادة الاحتلال عن شراكة حقيقية لهم مع الولايات المتحدة في الهجوم، حيث صرح “نتنياهو” بأن الضربة ” تمت بتنسيق كامل معهم”، وأنه تلقى اتصال من الرئيس الأمريكي فور انتهاءها.
وهاجم وجود البرنامج النووي الإيراني، معللا ذلك بأنه يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، كما يمثل تهديدا صريحه للنظام العالمي، كذلك أثنى “جدعون ساعر”- وزير خارجية الاحتلال- على إقدام حكومته على ضرب إيران من البداية، واصفا إياه “بالتحرك التاريخي الذي يظهر روح القيادة”، وشجع “ترامب” على ضربة اليوم.