استُشهد خمسة فلسطينيين وأُصيب العشرات، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في المناطق المنكوبة.
ووفقاً لمصادر طبية في القطاع، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 21 شهيداً، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية والأعمال العسكرية على امتداد مناطق القطاع لليوم الـ630 على التوالي، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 550 فلسطينياً استُشهدوا منذ أواخر الشهر الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تم تصنيفها من قبل منظمات إنسانية دولية على أنها غير آمنة وتنتهك كرامة المحتاجين، محذّرة من أنها تحولت إلى “مصايد قتل جماعي” بحق المدنيين الجوعى.
وتواصل حرب الإبادة على قطاع غزة حصد الأرواح وتفاقم المعاناة، إذ تشير إحصاءات فلسطينية إلى سقوط نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فيما يواجه مئات آلاف النازحين أوضاعاً مأساوية في ظل تفشي المجاعة التي أودت بحياة العشرات حتى الآن.
