«متصدرا مواقع التواصل الاجتماعي بالصعيد».. العمدة عادل البارودي نجاح سياسي وشعبية جارفة

بمحبة الناس ويشعبية جارفة، وتأييد متواصل من أعمار مختلفة تصدر العمدة عادل البارودي أمين حزب الجبهة الوطنية بأسيوط مواقع التواصل الاجتماعي بالصعيد، حيث بات حديث الناس، ومحل اهتمام صناع الرأي حول أعمال “البارودي” التي جعلته يحظى بهذا التأييد الحقيقي، والإشادة المستمرة.
نجاح سياسي
يعد العمدة عادل البارودى من رجال الأعمال المحنكين الذين لهم باع كبير في الحقل السياسي والخدمي، هذا بجانب اللباقة والحكمة والفطنة التي مكّنته من أن يكون في مصاف أفضل العناصر البشرية التي تحظى بالتأييد والرضا الشعبي، حيث تصدرت اسم البارودي محركات البحث في كافة أنحاء الجمهورية، ليتجسد النجاح واقعا يفرض نفسه على الساحة السياسية بكل كفاءة واقتدار.
بداية قوية
جدير بالذكر أن العمدة عادل البارودى أمين حزب الجبهة بمحافظة أسيوط خاض العمل السياسي عام 1987 كعضو مجلس محلي بالمحافظة، وذلك على مدار ثلاثة دورات، بدأ حينها الاحتكاك بالعملي الخدمي، وبدأ اسم “البارودي” ينتشر كالنار في الهشيم، وذلك لجهوده المتواصلة، والاقتراب من مشاكل المواطنين والعمل على حلها، ثم خاض معركة انتخابية شرسة سنة 2005، ووصل الإعادة مع 27 مرشح بمركز القوصية، وحصل على أعلى الأصوات الانتخابية على مستوى الذى وصلوا لجولة الإعادة، وحصل على 24200 أربعة وعشرون ألف ومائتان صوت، وكان الفرق للنجاح 284 صوتا.
جهد متواصل
لم يكل البارودي ولم يمل بل خاض انتخابات عام 2010 متسلحا بتأييد الناس، معتمدا على شعبيته التي كانت تكثر يوما عن يوم، وبالفعل كان قاب قوسين من النجاح، وظل فى العمل العام إلى أن تولى أمانة المحافظة لحزب الجبهة الوطنية كأول أمين لحزب قوى بمحافظة اسيوط من مركز القوصية، وتولى منصب نائب رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية على مستوى الجمهورية، ورئيس قطاع وسط الصعيد وسفير التنمية والسلام بالمجلس الإقليمي لحقوق الإنسان التابع لهيئة الامم المتحدة، ورئيس لجنة حقوق الإنسان الدولية، وأخيرا أمين عام حزب الجبهة الوطنية لمحافظة أسيوط.