الإمام محمد بن هارون الشريف من أعلام السادة الأشراف والصوفية

◾الإمام الصوفي الكبير العارف بالله الشيخ محمد بن هارون الشريف السنهوري إمام صوفي مغربي الأصل سليل السادة الأشراف الادراسة ، وهو من أعلام السادة الأشراف والصوفية ، ويلقب بالمبشر بالشيخ إبراهيم الدسوقي قدس الله سره والذي تنسب إليه الطريقة الإبراهيمية ، استوطن الإمام محمد بن هارون الشريف قرية سنهور المدينة شرق مدينة دسوق ، وله مسجد وضريح مقام بها حتى الآن ، ونسبه الشريف موجود في دار المحفوظات المصرية ونقابة الأشراف وأحفاده وأيضا فى المخطوطات السنية والدفاتر الشاهنشانية العلية العثمانية .
◾نسب الإمام الصوفي الكبير العارف بالله الشيخ محمد بن هارون الشريف
هو العارف بالله الشيخ محمد بن هارون بن العارف بالله الشيخ عبدالباقي بن الشيخ عبدالبر بن محمد وجية الدين بن موسى بن حماد بن داود بن تركي بن قرشلة بن أحمد بن علي بن يونس بن عبدالله بن الإمام إدريس الثاني مؤسس مدينة فأس بن الإمام إدريس الأول مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب العربي بن الإمام عبدالله المحض أول شريف حسني من أم حسينية بن الإمام الحسن المثنى والسيدة فاطمة النبويه بنت سيد الشهداء الإمام الحسين والإمام الحسن المثنى بن حليم وكريم آل البيت الإمام الحسن بن أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
◾ويوجد مدفن والد الإمام محمد بن هارون ومقامه ومسجده العارف بالله الشيخ هارون والذي تنسب له العائلة ال الشيخ هارون الشريف في محافظة البحيرة مركز ابو حمص في قرية برسيق عزبة هارون ، ومن ذرية العارف بالله الشيخ هارون الشريف العديد من الصالحين ، المعلوم منهم يقدر عددهم أكثر من 300 ولي من أولياء الله الصالحين .
◾وللإمام الصوفي الكبير العارف بالله الشيخ محمد بن هارون الشريف أربع أبناء هم العارف بالله الشيخ محمد بن هارون والذي من أشهر ذريته الإمام إبراهيم اللقاني ، والابن الثاني للإمام محمد بن هارون هو العارف علي بن هارون والعارف بالله الشيخ هارون والعارف بالله الشيخ عبدالله ، أما الشيخ محمد بن هارون والشيخ علي بن هارون مدفونين مع والدهم الإمام محمد بن هارون الشريف في المقام الموجود في قرية سنهور المدينة ـ دسوق ـ محافظة كفر الشيخ ، وأما العارف بالله الشيخ هارون مدفون في حي الشيخ هارون الكائن في محافظة أسوان وأما الشيخ عبدالله الهاروني مدفون في منوف محافظة المنوفية
◾ومن أشهر أحفاد الإمام الصوفي الكبير العارف بالله الشيخ محمد بن هارون الشريف السنهوري
▪️ السلطان محمد شمس الدين ابوهارون الشريف الكائن مسجده ومقامه في محافظة أسيوط مركز ديروط قرية أمشول ويلقب الشيخ محمد شمس الدين ابوهارون و السلطان أبو هارون الشريف وسلطان الأولياء وبوابة الصعيد وإمام الحقيقة وقطب الزمان والمكان ، وللسلطان محمد شمس الدين ابوهارون من الأبناء 6 وهم العارف بالله الشيخ عبدالله الكائن مسجده ومقامه في محافظة أسيوط مركز ديروط قرية ساو والإبن الثاني له العارف بالله الشيخ علي ابوالقرنين الكائن مسجده ومقامه في محافظة أسيوط مركز ديروط قرية زاوية هارون ، والابن الثالث له الشيخ موسى ، والشيخ يس ، والشيخ سراج الدين والكائن مقامتهم في محافظة أسيوط مركز ديروط قرية دشلوط ، والشيخ علي البرنقي الكائن مقامه في البرانقة محافظة الفيوم ، ومن أشهر أحفاد سلطان الأولياء العارف بالله السلطان محمد شمس الدين ابوهارون الشريف بن الشيخ هارون بن الإمام الصوفي الكبير العارف بالله الشيخ محمد بن هارون الشريف ، كلا من العارف بالله الشيخ هارون بن العارف بالله الشيخ موسى بن السلطان أبو هارون والعارف بالله الشيخ محمد بن العارف بالله الشيخ موسى والعارف بالله الشيخ أحمد بن العارف بالله الشيخ موسى والعارف بالله الشيخ عبدالرحمن بن العارف بالله الشيخ موسى وكذا العارف بالله الشيخ داود بن العارف بالله الشيخ يس وكذا العارف بالله الشيخ أبو هارون وكذا العارف بالله الشيخ عمر بن العارف بالله الشيخ سراج الدين وكذا العارف بالله الشيخ إسماعيل والتي توجد مقامتهم بقرية دشلوط محافظة أسيوط مركز ديروط ، وكذا العارف بالله الشيخ عبده بن العارف بالله الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ عبدالسلام ونجله العارف بالله الشيخ حماد بن العارف بالله الشيخ عبده الشريف ونجل العارف بالله الشيخ حماد بن العارف بالله الشيخ عبده بن العارف بالله الشيخ عبدالعزيز الشريف كلا من العارف بالله الشيخ سعد بن العارف بالله الشيخ حماد بن العارف بالله الشيخ عبده والعارف بالله الشيخ عبدالله بن العارف بالله الشيخ حماد بن العارف بالله الشيخ عبده الشريف والشيخه مبروكه بنت العارف بالله الشيخ سعد حماد والمتزوجة من إبن عمها الشيخ رزق عبدالله حماد عبده الشريف وكذا العارف بالله الشيخ إدريس عبدالباقي سعد حماد واليهم يتنسب آل العارف بالله الشيخ حماد بن العارف بالله الشيخ عبده بن العارف بالله الشيخ عبدالعزيز الشريف بقرية عرب أبوكريم والتي تسمى قديما (حاجر الجبل) مركز ديروط محافظة أسيوط والتي كانت أرض تلك القرية الكائنة في غرب ديروط مملوكة للسلطان محمد بن هارون حتى قرية ساو وقرية أمشول وزاوية هارون وقرية ابوالهدر ونواحيها شرقاً وقرية دشلوط ونواحيها ، كما ينسب العارف بالله الشيخ أحمد سليمان في جهينه للعارف بالله علي أبو القرنين بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون الشريف والشيخ هارون في أوسيم الجيزة ، ومن أشهر ذرية العارف بالله السلطان محمد شمس الدين ابوهارون أيضا في محافظة سوهاج جهينه والمراغة وطهطا وطما والمنشأة ومحافظة الجيزة في أوسيم ومحافظة المنيا وغيرها ، ومن أشهر أحفاد الإمام الصوفي الكبير العارف بالله الشيخ محمد بن هارون الشريف إبن قرية لقانة بالبحيرة الإمام الصوفي الدكتور إبراهيم اللقاني الهاروني صاحب جوهرة التوحيد وشيخ المذهب المالكي في مصر ومعلم أول إمام للجامع الأزهر الشريف الدكتور محمد عبدالله الخرشي وكذا نجل الإمام اللقاني الشيخ عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم اللَّقَاني (971هـ ـ 1078هـ) (1564م ـ 1668م) شيخ المذهب المالكي في مصر بعد والده . وهو فقيه ، متكلم ، صوفي . من مؤلفاته : إتحاف المريد بشرح جوهرة التوحيد ، السراج الوهاج بشرح قصتي الإسراء والمعراج ، شرح المنظومة الجزائرية في العقائد ، من أبرز نسله في الفترة المعاصرة الأستاذ الدكتور إسماعيل أحمد اللقاني ؛ صاحب علم الأمراض الباطنة والكبد في كبار السن ومؤسس قسم الأمراض الشيخوخة وطب المسنين في كلية الطب جامعة الإسكندرية -جامعة فؤاد الأول سابقا-
◾قصة تبشيره الإمام محمد بن هارون بإبراهيم الدسوقي :
تقول روايات الصوفية أنه هو المبشر الأول بمولد إبراهيم الدسوقي، وقد كان على علاقة وطيدة بأبوه عبد العزيز أبي المجد، فكلما رأى ابن هارون أبا المجد قام له وشدّ على تكريمه إياه، حتى لاحظ أصحابه ذلك وسألوه عن سبب ذلك، فقال لهم أن في ظهره ولياً يبلغ صيته المشرق والمغرب، وبعد ذلك بمدة رأوه قد ترك القيام فسألوه عن السبب، فقال لهم أن القيام لم يكن لشخص أبا المجد بل لبحر في ظهر وقد انتقل إلى زوجته.
◾يقول فى معجم البلدان للحموى
منها الشيخ محمد بن هارون السنهورى ، إمام جليل ، وصوفى نبيل ، فاق القران ، وساوى من تقدم من فضلاء الزمان ، حتى سار بذكر أحواله الركبان ،
استوطن سنهور وبنى له زاوية وقبره بها مشهور ، فكان محبا للسماع ، ويعمل المواعيد المؤثرة فى الأسماع ، سئل عن السماع ، فقال : أباحة من لا ينبغى لنا الاعتراض عليه ،وأنكره من يرجع فى الفتوى الشرعية إليه ، فسالكه على خطر ، لأنه حال مبهم ، فمن أمكنه فليفعل وإلا فالرجوع إلى العماء أسلم
وقال : من لم يطلع على بعض الغيب ، فليبك على قلوب حجبت عن الله ، وقيل له : إن بالوعة الفسقية استدت من الاستعمال ، فنخسها برجله ، وقال : نفذت لبحر الملح ، فمن ذلك لو صب فيها بحار لم يظهر له أثر ، ومع علو مقامه ، مر على فقير رث ، ومعه أصحابه ، فسلم عليه ، فلم يلق له بالا ، فأخذه منه فى نفسه شىء ، فتفرق بمجرد ذلك عنه أصحابه ، فعلم أن ذلك الفقير سليه ، فرجع إليه فلم يجده ، فمازال ينتقل من بلدة إلى بلدة إلى أن وجده خادم قراد ، وهو فى داخل حلقته بالرميلة بمصر ، يفعل الافاعيل المضحكة للناس ، فلما أبصره قال : ابن هارون ! ابن هارون ! أيش على الفقراء من ابن هارون ؟ فكشف رأسه ، وأكب على قدميه ، وقال : أتوب ن ولا أعود لمثلها ، فأخذ عمامته ، ووضعها على رأسه ، وأمر بيده على صدره وقال / أعيناك ما كان معك وزيادة ، ولولا فتوة الفقراء لجعلتك عبرة ، فإذا هو كما كان وزياردة .
◾ومن كرامات ابن هارون : أنه كان إذا مر به والد البرهان الدسوقى يقول : فى ظهر هذا ولى يبلغ صيته المشرقين – وكشف له أنه ينزل على بلدة سنهور صاعقة تحرقها ، فاغتم ، وحاول دفعه فذبخ ثلاثين بقرة وطبخها ، ومدها سماطا بزاويته ، وقال لنقبائه : لا تمنعوا منها أحذا يأكل أو يحمل ، فأكل الناص ، وحملوا فجاء رجل أشعث أغبر، مكشوف العورة ، فأطعموه كثيرا ، فلم يشبع ، وقال : أطعمونى ، فأخرجوه بغير علم الشيخ ، فلما علم بادر ، وخرد بأهله من البلدة ، فنزلت الصاعقة عليها فأخرقت الناس فى أسواقهم وبيوتهم أجمعين ، فقال لنقائه : ما الذى فعلتموه ؟ رجل يريد حمل البلاء عن بلدكم يأكله منعتموه ، فهى خراب إلى الآن وعمروا غيرها وكانت مدينة عظيمة .