شنت روسيا هجوم جوي كبير على كييف اليوم- الخميس، ضرب عدد قليل منها مركز المدينة، ما أدى لقتل 19 شخصاوإصابة 48 آخرين، بالإضافة إلى تدمير المكتب الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي في المدينة- حسب السلطة الرسمية.
يعد الهجوم الشامل للمسيرات والصواريخ الروسية على كييف الأول من نوعه منذ أسابيع، حيث يقود الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” جهود السلام، لدفع جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام.
وقالت بريطانيا: إن الهجوم قوض جهود السلام، بينما استدعت “كايا كالاس”- كبيرة دبلوماسي الاتحاد الأوروبي- المبعوث الروسي للاتحاد الأوروبي في بروكسل، للتشاور حول تدمير مكتب الاتحاد الأوروبي.
وقد طلبت أوكرانيا اليوم عقد اجتماع طارئ بمجلس الأمن لمناقشة القصف الليلي، فيما كان من المقرر أن يقابل اثنين من كبار مبعوثي أوكرانيا الدبلوماسيين “ترامب”، غدا- الجمعة، لمناقشة مايتعلق بالوساطة.
وعلى الرغم من هجماتها الجوية، تصر روسيا والكرملين على إكمال محادثات السلام، التي كانت الأكبر في الحرب، التي بدأت في 2022.
وقال “تيمور تكاتشينكو”- عمدة مدينة كييف: إن من بين القتلى أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2- 17 عاما، وأنه هناك 10 أشخاص ربما يكونوا تحت الأنقاض.
