كتبت خلود سعودي
تزرع محافظة الشرقية وتحديدا مركز بلبيس مساحات كبيرة من محصول اللوف تتخطى ال 1000 فدان، وتصدر كميات منه إلى خارج البلاد مما يساعد على نمو الاقتصاد المصري.
يبدأ مزارعو الشرقية في زراعة محصول اللوف بداية من شهر فبراير وحتى شهر ديسمبر، ويحتاج المحصول مدة تتراوح بين 3 ل4 شهور حتى ينضج، وبعد ذلك يتم حصاده ووضعه في إناء مياه لمدة 3 أيام ومن ثم بيعه في الأسواق المحلية وتصدير كميات منه إلى خارج البلاد.
جريدة اليوم رصدت أجواء حصاد محصول اللوف في مزارع قرية إنشاص الرمل بالشرقية
يتابع الفلاحون محصول اللوف عن قرب في انتظار نضجه بشكل كامل، ف يوم الحصاد بالنسبة لهم يوم عيد لأن ربح الفدان يتخطى ال 100 ألف جنيها مصريا، وزراعته لا تمثل عبئا أو معاناة لهم.
وقال الحج محمد أحد المزارعين لليوم” أنا بزرع لوف منذ 17 عاما وهي مهنة أبائي وأجدادي، يتميز محصول اللوف عن باقي المحاصيل في أنه ينتج كميات كبيرة ويباع بالكوز الواحد، حيث يصل سعر الكوز الواحد إلى 35 جنيها الحجم الوسط، أما الحجم الكبير يصل سعره إلى 50 جنيها، وربحه عالي جدا يصل لأكثر من 100 ألف جنيها صافي بعد مصاريف الزراعة”.
وأضاف”: محافظة الشرقية تصدر كميات كبيرة جدا من محصول اللوف إلى الخارج خاصة مركز بلبيس وهذا يساعد في تنشيط الإقتصاد القومي ودعم الدولة المصرية، والحمد لله ربنا أنعم على محافظة الشرقية بالتربة الخصبة الصالحة للزراعة وأيضا المناخ المعتدل مما يجعلها تنتج كميات كبيرة من المحاصيل القومية التي تصدر للخارج”.
“عاصمة اللوف في مصر” هكذا أطلق المزارعين هذا اللقب على مركز بلبيس وتحديدا قرية الزوامل نظرا لإنتاجها كميات كبيرة من اللوف تكفي السوق المحلي والدولي أيضا.
