قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس” الأمريكية، إن هناك “فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح نحو نصف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو أن “الاتفاق المحتمل لا يزال قيد التفاوض”، لكنه أشار إلى تقدم في المحادثات غير المباشرة التي تُجرى بوساطة قطرية ومصرية وبدعم من الولايات المتحدة.
استعادة الرهائن
وأضاف: “إذا تمكنا من استعادة 50% من الرهائن، فسيكون ذلك إنجازاً كبيراً. نحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك دون التنازل عن أهدافنا الاستراتيجية في غزة”، على حد قوله.
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من حركة “حماس” بشأن تصريحات نتنياهو، في حين تواصل الأطراف الوسيطة جهودها لتقريب وجهات النظر وإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر
مفاوضات الدوحة
كانت قطر، الثلاثاء، أكدت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت، رغم استمرار المحادثات غير المباشرة بين حركتي حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي، إن المفاوضات لا تزال في مرحلة “صياغة الإطار التفاوضي”، وليست في المراحل النهائية بعد.
عملية التفاوض
وأضاف الأنصاري: “من الطبيعي أن تأخذ مثل هذه المفاوضات وقتاً، خاصة في ظل تعقيدات الملف وتباين مواقف الطرفين”، مشيراً إلى أن الدوحة تواصل محادثاتها بشكل منفصل مع كل من الجانبين في محاولة لتقريب وجهات النظر.
وتواصلت لليوم الثالث على التوالي المفاوضات غير المباشرة في الدوحة بين الوفدين الأمنيين الإسرائيلي والفلسطيني، وسط أجواء توصف بأنها “حذرة” و”غير حاسمة”.
