رئيس البرلمان العربي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من معالي السيد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، في وفاة شقيقته التي وافتها المنية يوم الأربعاء.
في برقيته، أعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، مستذكراً الدور الكبير الذي يؤديه الأزهر الشريف في تعزيز القيم الدينية والإنسانية على مستوى العالم الإسلامي.
دعاء رئيس البرلمان العربي للفقيدة
وأعرب السيد محمد أحمد اليماحي في رسالته عن دعائه للفقيدة بأن يتغمدها الله برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته، مؤكداً أن هذا المصاب هو مصاب للأمة الإسلامية بأسرها، وأن قلوب الجميع مع فضيلة الإمام الأكبر في هذا الحزن الكبير.
كما تمنى رئيس البرلمان العربي لفضيلة الإمام وأسرته الكريمة الصبر والسلوان في هذه اللحظات العصيبة، مؤكدًا على أن الأمة الإسلامية تتضامن وتواسي شيخ الأزهر في مصابه الجلل.
التضامن العربي في مواجهة المصائب
إن برقية التعزية التي أرسلها رئيس البرلمان العربي تُعد تجسيداً لروح التضامن العربي والإسلامي، وتُظهر الارتباط الوثيق بين مختلف المؤسسات الدينية والسياسية في العالم العربي. فقد اعتاد الأزهر الشريف أن يكون منارة للعلم والدين، ولم يتوانَ عن مساندة القضايا العربية والإسلامية، وفي المقابل، تُظهر رسائل التعزية هذه الدعم الواسع من مختلف الدول والمؤسسات للشيخ الطيب في وقت حزنه.
الأزهر الشريف: رمز العلم والتضامن
الرسالة التي بعث بها رئيس البرلمان العربي تُمثل تأكيدًا آخر على مكانة الأزهر الشريف في العالم العربي والإسلامي، وتُبرز العلاقات الطيبة بين الأزهر ومؤسسات العالم العربي في مختلف المجالات. وإن كان الأزهر معروفًا بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة الإسلامية، فإن هذا التضامن يؤكد على دور شيخ الأزهر البارز في تعزيز القيم الدينية والمجتمعية في العالم العربي.
تعزية تعكس الوحدة والتكاتف العربي
البرقية التي وجهها رئيس البرلمان العربي لفضيلة الإمام الأكبر تُعبّر عن وحدة الأمة العربية والإسلامية، وتُسجل لحظة تكاتف بين الأشقاء في مواجهة التحديات والمصائب. وتظل العلاقات بين الأزهر والمجتمع العربي قائمة على التعاون والتضامن في شتى المجالات، بما يعزز من مواقف المؤسسة الأزهرية في جميع القضايا التي تخص الأمة.