📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

الرئيس السوري الانتقالي في أبوظبي لتعزيز التعاون مع الإمارات

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

وصل الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية تأتي ضمن تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى إعادة تموضع سوريا إقليميًا وتطوير علاقاتها مع الدول العربية، بحسب ما أعلنت الرئاسة السورية.

وكان في مقدمة مستقبلي الرئيس الشرع لدى وصوله إلى مطار البطين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، في دلالة على أهمية الزيارة ومكانتها في مسار العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الرئيس الشرع يرافقه وزير الخارجية أسعد الشيباني، في زيارة تهدف إلى “بحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، ومتابعة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وفي منشور له على منصة “إكس”، قال الشيباني: “في طريقنا إلى دولة الإمارات، نحمل تطلعات وآمال شعبنا، ونعمل على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون مع أشقائنا بما يخدم مصالح شعبينا ويدعم الروابط التاريخية التي تجمعنا”. وأرفق المنشور بصورة تجمعه بالرئيس الشرع على متن الطائرة.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تسارع الجهود العربية لإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي، بعد سنوات من العزلة السياسية نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد. وكانت الإمارات من بين أوائل الدول العربية التي بادرت إلى إعادة فتح سفارتها في دمشق عام 2018، في خطوة وُصفت آنذاك بأنها تمهيد لإعادة تطبيع العلاقات بين الجانبين.

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة قد تفتح الباب أمام اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات إعادة الإعمار، والاستثمار، والتنسيق الأمني، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وضمان الاستقرار الإقليمي.

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس السوري والوفد المرافق له سلسلة لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين الإماراتيين خلال الزيارة، لبحث آفاق التعاون الاستراتيجي ومتابعة التطورات السياسية في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة في السودان، إضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لتحقيق تسويات سياسية في عدد من بؤر التوتر الإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights