نظمت مؤسسة شباب بتحب مصر معسكرا بسيوة تحت عنوان
“تعزيز فرص عمل الشباب في السياحة المستدامة” بقيادة المهندسة دنيا إبراهيم، منسق البرامج بالمؤسسة.
وقال أحمد فتحى رئيس مجلس إدارة مؤسسة شباب بتحب مصر أن المعسكر يمثل تجربة فريدة للتعرف على واحة سيوة عن قرب خاصة مع ما تمتاز به من طبيعة خلابة ، وثقافة فريدة وعادات وتقاليد
وقال فتحى أن المعسكر تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة والورش
لقاء رئيس مدينة سيوة وشيوخ القبائل
حيث تم عقد لقاء مع محمد بكر رئيس مركز ومدينة سيوة وشيوخ القبائل
تعرف المشاركون بالمعسكر خلال اللقاء على واحة سيوة وجهود الدولة في النهوض بها ، والمشروعات القومية ، ودور السياحة في تنمية المجتمع المحلى ، وأهمية استدامة الحرف اليدوية والحفاظ على الطابع المميز للواحة .
ورش عن التغيرات المناخية
يضيف فتحى أن المعسكر تضمن تنفيذ ورش عن التغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على البيئة حيث تم عقد ورشة بمشاركة أكثر من 50 طفل وطفلة وعدد من أولياء الأمور بمقر مكتبة مصر العامة بسيوة والتى تعد أول مكتبة صديقة للبيئة
تم تنفيذ ورش تفاعلية مع الأطفال حول البيئة والتغيرات المناخية وسبل الحفاظ على البيئة ، وذلك من خلال الالعاب التفاعلية وسط فرحة كبيرة للاطفال
زيارة المعالم السياحية والأثرية والفنادق الصديقة للبيئة
كما تضمن المعسكر زيارة معالم سيوة مثل قلعة شالى الأثرية ، معبد التنبؤات ، عين كليوباترا ، بحيرات الملح ، فندق ادرار املال، والقيام برحلة السفارى .
وقال فتحى أن الورشة كانت مليانة حماس وأفكار مبتكرة، حيث تم تقديم مجموعة من المقترحات لأنشطة وبرامج وآليات ممكن تنفيذها في سيوة لتعزيز السياحة المستدامة. الفكرة كانت إننا نشتغل مع بعض على خطط عملية واضحة، تساهم في تطوير السياحة بشكل يحافظ على البيئة ويحترم تراث وثقافة الواحة.
واردف قائلا إن الورشة ناقشت كيف نقدر نحقق التوازن بين استمتاع الزوار بجمال سيوة الفريد وبين الحفاظ على مواردها الطبيعية، وقدمنا مقترحات عن “قبل وبعد” لأنشطة مثل رحلات السفاري، زيارة المعالم السياحية، وتفاعل الزوار مع المجتمع المحلي. كل ده كان بهدف خلق تجارب سياحية ممتعة ومستدامة تخدم المجتمع المحلي وتوفر فرص عمل جديدة للشباب في مجال السياحة.
هدفنا من الورشة دي كان إننا نساعد الشباب إنهم يبقوا رواد في مجال السياحة المستدامة، وإننا نوفر لهم الأدوات والمهارات اللي يحتاجوها لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لسيوة ولعالمنا.
