في اليوم العالمي للمتاحف.. متحف سوهاج القومي يروي قصة حضارة بتقنيات العصر

متحف سوهاج القومي من أهم المتاحف الإقليمية الأثرية على مستوي الجمهورية، لما يحتويه من 945من المقتنيات الأثرية الهامة من تاريخ مصر من العصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والقبطية والإسلامية،  وخاصة بعد اكتشاف مقبرة ميريت آمون عام 1982م ،ولمكانته وموقعه المتميز على الضفة الشرقية لنهر النيل وأمام ديوان عام محافظة سوهاج على مساحة 8700 متر بتكلفة 72 مليون جنيه.

وتحتفل وزارة الآثار المصرية باليوم العالمي للمتاحف وهو احتفال دولي يقوم بتنظيمه المجلس الدولي للمتاحف “iCOM” منذ عام 1977 م ، وتفتح جميع متاحف الآثار على مستوى الجمهورية والتابعة للمجلس الأعلى للآثار أبوابها في هذا اليوم مجاناً لزائريها من المصريين ، وخلال ذلك نستعرض أهم المعلومات في السطور التالية عن متحف سوهاج القومي.

تاريخ بناء وتأسيس متحف سوهاج القومي

في عام 1993م، بدأت فكرة إنشاء متحف سوهاج القومي وتوقفت لفترة لأمور فنية وهندسية في عام 1996م ، أسند العمل لجهاز الخدمة الوطنية مرة أخري في عام 2004م وحتي 2010م ثم توقف العمل مرة أخري، وفى عام 2015م تم البدء في دراسة المشروع مرة أخري، واستأنف العمل مرة أخري في عام 2016م وتم افتتاحه في عهد الرئيس السيسي في 2018/8/12م.

تصميم مبني المتحف

وجاء تصميم مبنى المتحف شكل معبد الملك ستي الأول بأبيدوس، ويتكون من بدروم وطابقين، تعرض فيه مجموعة من القطع الأثرية التي تلقي الضوء على الملوك والشخصيات المهمة، ومدى اهتمام المصري القديم بالصحة، وأدوات المطبخ المصرى القديم، والحرف والصناعات والنسيج والتراث ورحلة الحج عبر العصور ، ودور المرأة المصرية فى الأسرة واهتمامها بأسرتها وأطفالها ونفسها، جمالاً وتزينًا.

ونستعرض في السطور التالية أبرز محتويات متحف سوهاج القومي في اليوم العالمي للمتاحف:-

ويتضمن المتحف 6 قاعات للعرض، فتعرض القاعة الأولى مختلف المعلومات عن الملوك والشخصيات المهمة، حيث تستعرض كل فاترينة عرض متحفي كيف أصبح الملك الحاكم هو محور الدولة منذ آلاف السنين، ويظهر ذلك من خلال تكرار اسم الحاكم أو الملك، ليس فقط على التماثيل الخاصة به أو معبده أو مقبرته، بل يظهر أيضا على قطع أثرية أخرى تخص الشخصيات التى تولت العديد من المناصب العامة بالدولة.

قاعة العرض الثانية

وتحتوي قاعة العرض الأولى مجموعة من هذه البطاقات وهى بطاقات مصنوعة من العاج، وتؤرخ بأسماء الملوك، وأيضا الأختان الطينية التى كانت توضع عليها اسم المنتج وتاريخ صناعته.

دور الأسرة المصرية والصعيدية

وتسلط القاعة الثانية من خلال العرض المتحفى بداخلها  على دور الأسرة المصرية والصعيدية بالأخص، فتوضح دور المرأة المصرية فى الأسرة وأهميتها وكيف أنها كانت تهتم بأسرتها وأطفالها ونفسها، جمالاً وتزيناً.

أدوات المطبخ المصري القديم 

وتبرز قاعة العرض الثالثة مدى اهتمام المصرى القديم بالصحة، فهى تعرض أدوات المطبخ المصرى القديم، وكيف كان يمكنه تخزين أو تجفيف الطعام ليظل عامراً بمختلف أنواعه، ولا تزال أعمال العرض المتحفى مستمرة لإبراز جميع القطع الأثرية بمختلف القاعات الأخرى.

تمثال نخت مين حاكم مدينة أخميم 

ومن أبرز محتويات المتحف من آثار تمثال الإله “سخمت”، إله الحرب عند الفراعنة بطول مترين، وتمثال “نخت مين”، حاكم مدينة أخميم فى الدولة القديمة، مصنوع من الحجر الجرانيت بارتفاع متر، إلى جانب “بدروم”، يضم قاعات لعرض القطع الأثرية ومكاتب إدارية ومكتبة ودوراً أرضياً يشمل 7 قاعات عرض وقاعة لكبار الزوار ومرسى للبواخر على النيل لسهولة نقل الأجانب.

مقبرة وني الأكبر

كما يحتوي المتحف على نقوش مقبرة  “وني الأكبر”، التي تم اكتشافها عن طريق بعثة “مارييت” وبعثة جامعة “ميشيغان”، والتي تم اكتشافها لأول مرة في عام 1858م، بواسطة “أوغست مارييت” الذي نقل المقتنيات التي وجدها أولا إلى بولاق في الجيزة، ثم إلى المخازن في سقارة، وقد تم لاحقا نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة، بموافقة من المجلس الأعلى للآثار أعاد مشروع “ميشيغان” اكتشاف المقبرة عام 1999م.

بعثة “ميشيغان”

ونجح في العثور على المزيد من القطع الأثرية الخاصة بـ “وني”، وقد بدأت بعثة “ميشيغان” ومسئولو متحف سوهاج القومي مشروع جمع القطع الأثرية والنقوش التي تم اكتشافها بمقبرة “وني” في هذا المعرض الجديد بمتحف سوهاج، وذلك لأول مرة منذ عام 1860م.

أسعار تذاكر الزيارة:

‏‎1-للمصريين: 20 جنيها.
‏‎2-للطالب المصري: 10 جنيهات.
‏‎3-للأجنبى: 150 جنيها.
‏‎4-للطالب الأجنبى: 75 جنيها.