أفادت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني لم تسمه توقعه أن تبدأ عملية إطلاق سراح المحتجزات في قطاع غزة خلال ساعات قليلة، في ال12 ظهرا، وستتم عملية تسليم الرهائن الإسرائيليات الأربع في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، استكمال كافة الاستعدادات لاستقبال المحتجزات العائدات من قطاع غزة، فيما تتجه أنظار العالم نحو قطاع غزة، إذ من المرتقب أن تجري ثاني عملية تبادل لرهائن إسرائيليين وسجناء فلسطينيين.
وستقوم حماس بالإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين
خطوات تسليم المجندات
وأشارت القناة ال12 العبرية أن سيارات الصليب الأحمر تستعد لدخول قطاع غزة لتسلم المحتجزات من حركة حماس، بينما تم إبلاغ عائلات المحتجزات بأن عملية إطلاق سراحهن ستتم بحلول الـ12 ظهرًا بالتوقيت المحلي.
ومن المقرر أن تقوم حماس بنقل المحتجزات الأربع خلال الساعات المقبلة، داخل قطاع غزة، إلى نقطة يتم الاتفاق عليها مسبقا.
نقل المجندات خارج غزة
وسيقوم موظفو الصليب الأحمر باستقبال المختطفات وسيكونون مسؤولين عن نقلهن داخل القطاع، وفق القناة التي أشارت إلى مخاوف من التجمعات الحاشدة التي قد تعرض المختطفات للخطر، كما حدث في عملية التبادل الأولى.
بينما ستجتمع قوات من وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع الصليب الأحمر في نقطة تنسيق داخل قطاع غزة، وتنتشر القوات في عدة نقاط في جنوب ووسط وشمال القطاع.
وستقوم قوات الاحتلال بعبور الحدود مع المختطفات واصطحابهن إلى إحدى نقاط الاستقبال الثلاث المحددة والمقامة على طول الحدود مع القطاع.
خطاء في أسماء الرهائن
وقال حركة حماس ومكتب إعلام الأسري، عن وجود خطأ في أسماء بعض المحتجزات المفرج عنهن اليوم، مضيفا أنه تجري متابعة الأمر مع الوسطاء.
وكانت حركة حماس، نشرت أمس الجمعة أسماء الرهينات الإسرائيليات ال4 اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و20 عاما، ومن المرتقب عودتهن إلى ديارهن.
أسماء المجندات
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلمه لائحة بأسماء المجندات ال4 ،وهن: دانييل جلبوع، كارينا أرئيف، ليري ألباغ، نعمة ليفي، بعد 477 يوما من الاحتجاز.
في حين، لم يتم الكشف عن عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في عملية التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة.
تعليق واحد