في استمرار لموجة تفجير الأجهزة اللاسلكية، انفجرت عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية “Pagers ICom V82” في مناطق الغازية، الصرفند، والضاحية الجنوبية، ودوت 9 انفجارات جديدة في صيدا وبعلبك ومناطق أخرى في لبنان.
وأكدت مصادر لبنانية: أن أجهزة الاتصال التي انفجرت قبل قليل ليست من نوع واحد وليست من طراز “بيجر” فقط.
كما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم- الأربعاء: انفجار أنظمة الطاقة الشمسية في عدد من البيوت تزامنا مع انفجار الأجهزة اللاسلكية.
وقد أعلنت الصحة اللبنانية في آخر تحديث لها: سقوط 9 شهداء وأكثر من 300 جريح، جرّاء الانفجارات، استقبلتهم المستشفيات اللبنانية، وقد بعث رئيس الحكومة اللبنانية برسالة للشعب قال فيها: أطمن اللبنانيين أن توافد الجرحى إلى المستشفيات توقف الآن.
الخسائر المادية
وحول الخسائر المادية، أكد الدفاع المدني اللبناني: نشوب حرائق في 60 منزلاً ومحلاً تجارياً و15 مركبة وعشرات الدراجات النارية وجهازين للبصمات، إثر انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في جنوب لبنان.
كذلك نشبت الحرائق داخل مركبة في النبطية، وداخل عدد من الشقق السكنية والمركبات ودراجة نارية، وانفجر جهاز اتصال لاسلكي خلال جنازة في جنوب لبنان.
أيدي المحتل
يأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه وزير حرب الاحتلال، قائلًا: “الثقل الآن انتقل نحو الشمال ولبنان، ونحن في مرحلة جديدة من الحرب”.
وأكد موقع “أكسيوس” عن مصدرين أن الاحتلال يقف وراء تلك التفجيرات، فقال: “إسرائيل” فجرت قبل قليل آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، وهجوم اليوم هو المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد شبكة اتصالات حزب الله.
وحول أسباب ذلك الهجوم السيبراني، قال الموقع: الهدف من تفجيرات لبنان هو إقناع حزب الله بأن من مصلحته الانفصال عن حماس، والتوصل لاتفاق منفصل لإنهاء القتال.
وقد رد “هاشم صفي الدين”- القيادي في حزب الله- بجملة مقتضبة توعد فيها بالرد الحاسم على ما يحدث، فقال: نواجه “مرحلة جديدة” والعقاب آت لا محالة.
