📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
حوادث

«عذاب حتى الموت» مأساة نور وشقيقيها تهز حي السلام.. كيف قَتلت الأم وزوجها الجديد؟

أم وزوجها ينهيان حياة طفلة ويعذبان شقيقيها في السلام 

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

لم يكن أحد يتخيل أن أصوات لهو أطفال ستتحول إلى نداء استغاثة خافت لا يسمعه أحد، داخل منزل صغير يتوارى خلف أبواب موصدة، في حي السلام، الذي كان شاهدًا على واحدةً من أبشع الجرائم التي تهز الفطرة الإنسانية؛ هنا، كانت الطفولة تُعاقب على براءتها، والصغار يدفعون ثمن قسوة لا ذنب لهم فيها..

في تلك الليلة المشؤومة، سكنت الشوارع وعم الصمت على أرجاء المنطقة، لكن داخل الجدران تصاعدت المأساة .. الأم هنا الذي، يُفترض أن تكون ملاذًا للدفء، وزوجها الذي كان غريبًا على حياة الأطفال، اجتمعا سويًا على ضرب وتعذيب ثلاثة أجساد صغيرة، دون رحمة أو شفقه..

وسط صرخات بريئة، لم تكن تعلم الطفلة “نور”، ذات الثمانية أعوام، أن صوت لهوها سيقودها إلى مصير مأسوي ينتهي بفقدان حياتها، بينما ترقد شقيقتها وشقيقها في المستشفى يصارعان آثار التعذيب على أجسادهما الهشة .. حادثة هزّت منطقة السلام، حين انقلبت الأم من حضن يفترض أن يكون مأمنًا إلى يد غادرة امتدت لتقتل أطفالها، حيث انتهت هذه الماسأة “وصلة التعذيب” بموت طفلة لم تكمل عامها الثامن، بينما يرقد شقيقيها في المستشفى، تحمل أجسادهما آثار جريمة لم يكن سببها سوى اللعب بصوت عالٍ.

ليلة الجريمة:

في بداية الليلة، جلس الأطفال الثلاثة يلعبون بألعابهم الصغيرة داخل منزلهم الصغير، ضحكاتهم البريئة تملأ المكان رغم القسوة التي اعتادوا عليها منذ انفصال والدهم وزواج أمهم من رجل آخر؛ لكن تلك الضحكات لم تلقَ استحسان الأم وزوجها الجديد، فسرعان ما تحولت الأجواء إلى عاصفة من العنف.

لم تستطع الطفلة نور أن تفهم لماذا ينهال عليها زوج والدتها بالضرب، ولا لماذا انضمت والدتها لتكون جزءًا من هذا المشهد البشع .. صرخاتها لم تجد صدى، وإخوتها الأصغر لم يسلموا من أيدٍ لم ترحم ضعفهم ؛ فكانت الضربات أقوى من أن يتحملها جسدها النحيل، فتوقفت أنفاسها الأخيرة وسط هذا العنف المجنون، لتسقط على الأرض جثة هامدة..

وفي الوقت ذاته، كانت شقيقتها “هبة”، ذات الخمسة أعوام، ترقد بجانب شقيقها الأصغر، مصابين بسحجات وحروق تغطي أجسادهما بالكامل .. هنا تمكن الجيران من سماع أصوات الصراخ المتقطعة، وسرعان ما أبلغوا الشرطة التي هرعت إلى المكان..

عندما وصلت قوات الأمن إلى المستشفى، كانت الطفلة نور قد فارقت الحياة، فيما كان شقيقاها يحاولان النطق بما حدث وسط دموع لا تتوقف، و بعد الانتقال إلى مسرح الجريمة، اتضحت تفاصيل الجريمة البشعة .. الأم، التي كان يفترض أن تكون مصدر الأمان، اعترفت بالتواطؤ مع زوجها في تعذيب الأطفال بحجة أنهم “يلعبون بصوت عالٍ”!

ماتت نور، فيما يُكافح شقيقاها للبقاء على قيد الحياة، تاركين خلفهم جريمة تهز الضمير الإنساني، وتطرح تساؤلات عميقة حول معنى الأمومة ومسؤولية المجتمع في حماية الأطفال من العنف الأسري .. قصة نور ليست الأولى، لكن يجب أن تكون الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights