أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم (قسد)، اليوم الإثنين، مقتل 8 من عناصرها في المعارك الدائرة مع قوات العمليات العسكرية شمال شرق سوريا.
وأضاف بيان قسد: الفصائل الموالية لتركيا بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء، ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة، مما أدي إلي مقتل 8 من قواتنا، بينما قتل 29 من القوات المهاجمة.
وأضافت قسد: شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا.
رفض قسد حل نفسها
كان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
اشتباكات شمال شرق سوريا
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات إدارة العمليات العسكرية وقوات قسد على ضفتي نهر الفرات بريف ديرالزور الغربي، وسط تصاعد للتوتر بالمنطقة.
بينما استمرت الاشتباكات بين قوات غرفة عمليات (فجر الحرية) وقوات قسد على محور سد تشرين شرق حلب مع تقدم واسع لمقاتلي غرفة عمليات فجر الحرية.
إرسال تعزيزات لمحاربة قسد
وأوضحت بعض وسائل الإعلام السورية أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات عسكرية تضم مدرعات و معدات هندسية ومدافع ميدانية و راجمات صواريخ لخطوط المواجهة مع قسد.
رفض قسد تسليم سلاحها
وأكد قائد قوات قسد، مظلوم عبدي، الأمس، رفض قواته الدعوات إلى تسليم سلاحها وحل نفسه، مقترحا دمج قسد ككتلة خاصة بوزارة الدفاع.
بينما صرح وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال أنه لن يكون من الصحيح أن تبقى قوات قسد، المسيطرة شمال شرق سوريا كتلة عسكرية داخل القوات المسلحة السورية.
