كيف تعامل النبي ﷺ مع المواقف الصعبة؟.. درس في الحكمة والرحمة مع الدكتور عمرو الورداني

في كل موقف صعب، كان النبي محمد ﷺ يقدم درسًا خالدًا في الحكمة والصبر والرحمة، نموذجًا فريدًا في كيفية التعامل مع الأزمات بروح تسامحية تنير القلوب وتلهم العقول.
في حلقة مميزة من برنامج “مدارسة مع الرسول”، تناول الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحد المواقف التي تجلّت فيها عظمة أخلاق النبي ﷺ، عندما تعامل مع رجل تصرف بسوء، بينما كان الصحابة على وشك التصرف بعنف تجاهه.
الحلم بدل الغضب.. كيف غيّر النبي القلوب؟
لم يكن رد فعل النبي ﷺ غاضبًا أو عنيفًا، بل واجه الموقف بالحلم والهدوء، مما أثّر في الرجل، فخرج بنفسٍ راضية وقلب مليء بالإيمان. هذه الحكمة النبوية، كما أوضح الورداني، كانت مفتاحًا لتغيير النفوس، فلو كان الصحابة قد اندفعوا في لحظة غضب، لربما كانت العواقب وخيمة، لكن بأسلوب النبي الرحيم تحوّل الموقف إلى درس في الرفق والتسامح.
الصمت الحكيم.. رسالة تُكتب بماء النور
وأشار الدكتور الورداني إلى أن صمت النبي ﷺ في بعض المواقف لم يكن عجزًا أو ضعفًا، بل كان يحمل فكرًا عميقًا ورسالة بليغة. فقد كان حديثه نورًا، وصمته أحيانًا أبلغ من ألف كلمة، ليكون منهجًا نتعلم منه كيف نزن الأمور ونختار الردود بحكمة.
الاقتداء بالنبي ﷺ.. مفتاح الحكمة في الحياة
في ختام حديثه، دعا الورداني إلى استحضار شخصية النبي ﷺ في كل موقف يمر بنا، والتأمل في كيفية تعامله مع التحديات. فمن يبحث عن الحكمة والنور في قراراته، سيجد في نهج الرسول ﷺ منبعًا لا ينضب من البصيرة والرؤية الصافية.
لمتابعة الحلقة كاملة والاستفادة من هذا الدرس العميق، يمكن مشاهدة الفيديو عبر الرابط:
شاهد الفيديو