
أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) اليوم- الأحد: أن عدد الشهداء من أطفال غزة، منذ استئناف الحرب عليها في 18 مارس الماضي بلغ 1000 طفل.
الأونروا:
1000 طفل فلسطيني قُتلوا منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس 2025.— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 27, 2025
يأتي هذا بعدما أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا تحدث فيه عن إحصائيات الضحايا، الذين خلفتهم جرائم الاحتلال في القطاع، مؤكدا تعمده استهداف المدنيين ضمن “سياسة إبادة جماعية ممنهجة”، بالإضافة إلى جرائم أخرى منظمة ينتهك بها القانون الدولي بشكل صارخ. بما يثبت تعمده ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالقطاع.
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة الشهداء من فئة النساء والأطفال وكبار السن تخطت 65% من جملة شهداء القطاع، حيث بلغ عدد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال منذ بدء عدونه الهمجي على القطاع 18,000، والنساء 12,400.
كما كشف المكتب عن إبادة الاحتلال 2,180 عائلة بالكاملة لم يتبق منها أحد، و 5,070 عائلة بالقطاع لم يتبق منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
وعن استهداف المهنيين، قال المكتب إن جيش الاحتلال قتل أكثر من 1,400 طبيب وعامل بالقطاع الصحي، و113 فرد من فرق الدفاع المدني، و 212 صحفيا أثناء تأدية عملهم، فيما عزاه المكتب “لمحاولاته المتكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم”.
كما ذكر بيان المكتب أن أعداد شهداء المؤسسة التعليمية بين المعلمين والطلاب بلغت أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ، وأكثر من 150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً، وذلك بخلاف العاملين في القطاعات المدنية والحيوية بالقطاع الذين تخطى شهداءهم الآلاف.