سقطت شظايا كبيرة من أحد الصواريخ اليمنية التي أطلقت اليوم- الإثنين- مستهدفة “تل أبيب”، بعد سماع دوي انفجارات فيها، حسب إذاعة جيش الاحتلال، في مستوطنة “بيت شيمش” جنوب القدس المحتلة، وسقط الآخر في مستوطنة “رحوفوت” جنوب “تل أبيب”.
وقد رصد جيش الاحتلال صاروخ باليستي استهدف “تل أبيب”، وأُطلِقَ من اليمن، وبينما زعم الجيش اعتراضه، سخرت منصات المستوطنين على مواقع التواصل الاجتماعي من ذلك الزعم بعد إصابة مستوطنات حيوية، وقالت القناة 12 العبرية: إن عدد الصواريخ التي أطلقت من اليمن صاروخين باليستيين.
وعلى إثر ذلك، دوت صافرات الإنذار في “تل أبيب” ومحيطها وسط فلسطين المحتلة وجنوب حيفا المحتلة، وأجرت شرطة الاحتلال عمليات مسح، من أجل تحديد الأماكن المحتملة لسقوط الصواريخ.
ومع دوي صافرات الإنذار في مطار “بن جوريون” للتحذير من الصواريخ اليمنية، استدارت الطائرات المتوجهة للمطار، مبتعدة منتظرة الموافقة على الهبوط، كما توقفت حركة الإقلاع والهبوط بالمطار، وهرب المستوطنين في المطار.
وقد نفذت الدفاعات الجوية لدى الاحتلال عدة محاولا لاعتراض الصواريخ، لكنها نجحت في إصابة عدد من المستوطنات. ومع حالة الهلع التي انتشرت بتفعيل صافرات الإنذار حدثت إصابات في حادث سير في بئر السبع.
وعلق “يوآف إلياسي”- الكاتب الإسرائيلي المقرب من “بن جفير”- على الحدث فقال: “المجد للحوثيين… إذ يحسدون على قدرتهم على التمسك بأهدافهم”.
