لقي خمسة أشخاص مصرعهم جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، وفق ما أفادت به سلطات المحافظة. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم تزامن مع توغّل للقوات الإسرائيلية في المنطقة، ما دفع السكان إلى النزوح.
ووفقاً لبيان رسمي نشرته محافظة درعا عبر “تيليغرام”، فإن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، إذ لا تزال عمليات التحقق جارية.
وبحسب البيان، شهدت البلدة حركة نزوح عقب القصف، الذي جاء بعد محاولة توغل إسرائيلية تصدى لها شبان من أهالي المنطقة، مما أدى إلى اندلاع اشتباك قبل انسحاب القوات الإسرائيلية، أعقبته ضربات مكثفة بالدبابات والطائرات.
من جهته، برر الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه جاء رداً على تعرض قواته لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية. وذكر في بيان أن قواته “رصدت عدة مسلحين أطلقوا النار باتجاهها في جنوب سوريا، فقامت بالرد عبر سلاح الجو، ما أسفر عن وقوع إصابات”.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي عزّز وجوده في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، حيث أعلن عن تمركزه في أكثر من 10 مواقع داخل المنطقة الفاصلة بين الأراضي السورية والمحتلة منذ عام 1974.
