يحتفل أهالي محافظة سوهاج بعيد الفطر المبارك والتي تربطه عادات وتقاليد متنوعة بحسب كل مراكز وقري المحافظة حيث تختلف القرية عن المدينة، فالقرية الكل يجتمع بالدواوير بعد صلاة العيد لتناول مخبوزات العيد وأشهرها الفايش البلدي مع كوب الشاي باللبن والبعض الآخر تكون وجبته المفضلة الشعرية أو البليللة باللبن.
أما المدينة فيبادر الجميع لصلاة العيد ويتبادلون التهاني مع بعضهم البعض ثم التوجه إلي الحدائق والمنتزهات وثم التوجه لتناول وجبة الملوحة والبصل ثم الذهاب لتبادل الزيارات.
زيارة المقابر وتناول الفايش الصعيدي
ويتحدث أحمد عامر مدرس رياضيات لموقع” اليوم “بأن استقبال العيد له بهجة وفرحة مختلفة بقري سوهاج فكما تعودنا بأننا نقوم بالتوجه للمسجد لصلاة العيد ثم الذهاب إلي مندرة منزلنا للتجمع العائلي وتبادل الحديث مع الأقارب والجيران والأصدقاء وتناول اللبن بالفايش الصعيدي والكحك والبسكويت ، ثم توزبع العدية على الأطفال من قبل الجد الكبير ، يليها زيارة المقابر وهي عادة منذ الصغر.
صلاة العيد وزيارة الأقارب
ويضيف محمود شلبي بالمعاش بأننا نستعد للعيد من ليلة الوقفة داخل الدواوير نردد التكبيرات وننتظر صلاة الفجر لنذهب جميعاً إلي المسجد لأداء صلاة الفجر والعيد ثم سماع الخطبة، ثم التوجه لزيارة أقاربي برفقة أولادي للتهنئة بالعيد كما عودني أبي رحمة الله عليه، إضافة لزيارة ابنتي بمنزلها واعطائها العيدية هي وأحفادي.
توزيع عيدية العيد وتناول الملوحة والبصل الأخضر
وتستكمل حنان ماجد ربة منزل أنتظر أولادي وأشقائي وأقوم بتحضير النقود الجديدة لتوزيعها على الأطفال ثم تجهيز الشاي باللبن وأطباق الخبيز المختلفة والترمس والفشار ، مشيراً أقوم بالخبيز وإرسال لكل أولادي نصيبهم منه كما عودتني والدتي الله يرحمها مع تجهيز الغذاء لتناول وجبة الملوحة والفسيخ والليمون والبصل الأخضر مع العيش الصعيدي المعروف بأسم الشمسي.
أفراح ومناسبات العيد
وأوضحت أمال كمال ربة منزل مقيمة بقرية أولاد إسماعيل بمركز المراغة بأن العيد بوجود أولادها وأحفادها بجوارها ووالدتها، لافتاً بأنها تقوم بإعداد الطعام لأبنائها المغتربين خارج البلاد والذين يأتون لزيارتها وقضاء العيد معها، ثم تذهب لأهلها برفقة أبنائها الذين يقطنون مركز جهينة، مؤكداً بأن العيد دائما يأتي بمناسبات الأفراح كل عام فتقوم بأداء التهاني والتبريكات مع إعطاء مبلغ مالي وهو ما يسمي بنقطة العروس.
