📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

“أنا” الشيطانية و”أنا” المحمودة.. أيمن أبو عمر يوضح الفارق

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في إطلالة جديدة ضمن برنامج “منبر الجمعة” على قناة الناس، قدم الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء الأزهر الشريف، رؤية واضحة للفرق بين “الأنا” المحمودة و”الأنا” الشيطانية، مشيرًا إلى أن معيار الرفعة الحقيقي في الدين يتمثل في ما يشيعه الإنسان من أمان وطمأنينة، مستشهدًا بموقف نبي الله يوسف عليه السلام حين قال لإخوته: “قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”.

وأكد أبو عمر أن هناك من يستخدم “الأنا” ليعبر عن تواضع ناتج عن سعي وجهد حقيقي، بينما يتكئ آخرون على أنساب أو شهادات لم يصنعوها بأنفسهم ليتعالوا بها على الناس، مضيفًا: “هذه هي الأنا الشيطانية التي لا تمت للتقوى بصلة، وقد حسمها القرآن بقوله: إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.

وفي معرض حديثه، حذر من الغرور العلمي، موضحًا أن البعض يظن أنه بلغ قمة المعرفة لمجرد حصوله على قدر يسير من العلم، في حين أن العلماء الحقيقيين يعلمون أن العلم درجات، مستشهدًا بقول مأثور: “العلم ثلاث أشبار، من أخذ الشبر الأول تكبّر، ومن أخذ الثاني تواضع، ومن بلغ الثالث علم أنه لا يعلم”.

وختم الدكتور أيمن أبو عمر حديثه بالتأكيد على أن التواضع هو زينة العلماء، وأن الكِبر العلمي أخطر من الجهل ذاته، لأنه يحجب باب التعلم ويغلق نوافذ التزكية، مشيرًا إلى أن قيمة العلم تُقاس بقدر ما يثمر من خلق وأدب وتواضع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights