
تحدث “خليل الحية”- رئيس حركة حماس في قطاع غزة- اليوم (الخميس)، عما وصلت إليه المفاوضات مع الاحتلال، واصفا إياها “بالمضنية”، مشددا على وفاء الحركة بجميع التزاماتها، بينما انقلب الاحتلال ورئيس حكومته “بنيامين نتنياهو” على الاتفاق، قبل انتهاء المرحلة الأولى منه.
وأوضح أن الوسطاء تواصلوا مع الحركة بحثا عن مخرج “للأزمة التي افتعلها نتنياهو”، وأنهم وافقوا على مقترح الوسطاء على الرغم من علمهم بإصرار “نتنياهو” على استمرار الحرب حرصا على مستقبله السياسي، فإذا به يرد بشروط تعجيزية لا تشمل الانسحاب من غزى أو وقف الحرب.
وأبدى استعداد الحركة للبدء بمفاوضات ما أسماه “الرزمة الشاملة” بشكل فوري، بحيث تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة و عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين الاحتلال، مقابل وقف الحرب على غزة بشكل نهائي والانسحاب الكامل من غزة.
ورحب بموقف “أدم بولر”- المبعوث الأمريكي لشئون الأسرى- الذي يرتكز على “إنهاء ملف الأسرى والحرب معا”، إذ يتفق مع التوجه الرئيسي للحركة، أما عن سلاح المقاومة ووجودها، فقال الحية: إنها حق طبيعي للشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال.
وأضاف: إن الاتفاقات الجزئية التي يعرضها رئيس وزراء الاحتلال ليست إلا محاولة لاستمرار الإبادة ولو كان الثمن أسراه، وذلك لب أجندته، وبناء على ذلك لن تكون الحركة تمرير لسياسات تلك الأجندة.