كتب – محمد السنهوري
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من تنفيذ جولة ميدانية كانت مقررة في عدد من القرى بمحافظتي رام الله ونابلس، وفق ما أعلنته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وكانت الجولة تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع الميدانية في بلدات دوما وقصرة في نابلس، وبرقا ودير دبوان في رام الله والبيرة، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق.
وأوضحت الهيئة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن “منع الزيارة يأتي في سياق سياسة الاحتلال المتواصلة لإعاقة عمل المسؤولين الفلسطينيين ومنعهم من التواصل المباشر مع الأهالي ومتابعة احتياجاتهم”.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال، فجر السبت، حملة دهم واعتقالات واسعة في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، أسفرت عن اعتقال عشرات المواطنين، ضمن سلسلة اقتحامات متكررة تطال مدن وبلدات الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصعيداً ميدانياً لافتاً من قبل سلطات الاحتلال، يتمثل في إغلاق الطرق والمعابر، وزيادة الحواجز العسكرية، واقتحام التجمعات السكنية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية وتقييد حرية التنقل والوصول إلى الخدمات الأساسية.
