مقالات

 أرمنيوس المنياوي يكتب: حكاية وزير يعمل في صمت

يعجبني ويسبيني أداء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ..هذا الرجل الذي يعمل وينتج في صمت شديد.

هذا كلمات في محلها وبقناعة وطنية مني وذلك بمناسبة ما تم مع حركة حسم، وما كانت تخطط وتدبر له ضد الوطن والمواطن ولكن رجال وزارة الداخلية وبهدوء شديد تابعوا خطوات تلك الحركة أول بأول وفي هدوء شديد تم رصد كل تحركات أفرادها وتم القضاء عليها في المهد مثلما يقولون.

وهذا لم يكن يحدث إلا في وجود جهاز أمني قوي في المعلومات وقوي في المهنية والحرفية التي ساعدته في أن يتمكن من القضاء على تنظيم جاء بشكل سري وضع الشر في قلبه ناحية مصر التي دفعت الكثير من دماء أبنائها سواء من الشرطة أو الجيش أو المواطنين الأبرياء الذين أستشهدوا دون هوادة من قبل أشرار وضعوا في قلوبهم أيذاء مصر والمصريين ومازالوا متربصين سواء في الداخل أو في الخارج ولكن رصانة رجال الرجل الهادئ والواثق من نفسه سعادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الرجل الذي يعمل في صمت بعيدا عن الضجيج ولكن إنجازاته تحكي وتروي عن جهوده وجهود رجاله في حفظ الوطن ولعل القضاء على حركة كانت تخطط لإحداث الفوضى في المجتمع أنما هذا يعني أننا أمام وزير يمتلك القرار الصائب في الوقت الصائب تحية له من القلب والتحية الأكبر للرجل الذي وضع رقبته على كف يديه ليقضي على أخطر تنظيم دولي في لحظات تاريخية ألا وهو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باني مصر الحديثة.

ومن ثم فأنني أحسب نفسي محظوظا وسعيدا عندما يتناول قلمي ناس أبدعوا في الوطنية المصرية، لأن التاريخ سيذكر الوطنيون والشرفاء الذين لايموتون بل هم باقون بيننا بما قدموه فداء للوطن، ناس عاشوا ويعيشون ليس لأنفسهم بل عاشوا ويعيشون لتراب الوطن والوطنية وحفروا لأنفسهم أسماء نفخر بهم.

من منا ينسي طيب الذكر الزعيم مصطفي كامل وسعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وأبطال كثرة ٱخرين هؤلاء عشقوا الوطن وضحوا من أجل أن يبقى الوطن ومن ثم فهم باقون مابقت البشرية وتناقلت أسمائهم الأجيال سواء السابقة أو الحالية أو التي ستأتي لاحقا لأن التاريخ خلد أسمائهم لما قاموا به من أجل وطنهم مصر.

لن ينسى المصريين محمد عبد الحليم أبو غزالة ولا محمد حسين طنطاوي في عصرنا الحديث، ولن ينسي التاريخ شرفاء ضحوا من أجل الوطن ودفعوا حياتهم ثمنا لكي نعيش ونستمر نحن من منا ينسى المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق ومحمد مبروك ومأمور مركز شرطة كرداسة وفرج فوده كل هؤلاء دفعوا دمائهم ثمنا من أجل أن يبقي الوطن حرا أبيا وسيبقي وطنا عظيما تتغني به الأجيال الجديدة كما تغنينا ونتغني نحن به في وقتنا الحالي والقادم إن شاء الله حفظ الله مصر من الخبثاء والدهماء الذين يتربصون بالبلاد سواء من الداخل أو من الخارج.

ٱخر الكلمات
ونحن مقبولون على أستحقاق في منتهي الأهمية وهو انتخابات مجلس الشيوخ لابد وأن نكون على مستوى الحدث ولن نلتفت لبعض الأصوات التي تطالب المواطنين بالعزوف عن الذهاب للإدلاء بأصواتهم بل ضرورة الخروج ومساندة الدولة في تلك الأيام وفي كل الأيام ولاسيما بعد ظهور حزب ربما أنتقد طريقة تقديم نفسه كثيرا لكن ولأن الحزب بدأ يتحرك في الشارع وبدأت لمسات بعض قادته تأتي الثمار وتثري الحياة السياسية في مصر ألا وهو حزب الجبهة الوطنية بقيادة الوزيران عاصم الجزار والسيد قصير فأنني أقول إلى الأمام يا مصر وأتصور مع الوقت ستكون لدينا حياة سياسية مقبولة في ظل الزخم الذي يحدثه مستقبل وطن وحماة وطن والشعب الجمهوري.

مساندة المنتخب القومي للوصول إلى كأس العالم واجب وطني وحسام حسن مدرب قدير مثلما كان لاعبا قديرا ونتمنى أن يكون لدينا دوري مثل باقي الدوريات من حولنا.

المطربة نادية مصطفي تخوض انتخابات نقابة الموسيقيين القادمة والتي تجري يوم الثلاثاء القادم على مقعد العضوية وهي تستحق المساندة لأنها مطربة من الزمن الجميل وصاحبة أداء وطني راقي وتستحق أن تكون من بين المتفوقين في عدد الأصوات تمنياتي الطيبة لنقابة الموسيقيين بانتخابات نزيه يوفق فيها من يستحق لأنها إحدى القوى الناعمة الموجودة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights