توفي الفنان المصري مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد خضوعه لجراحة في المخ إثر اكتشاف إصابته بورم سرطاني.
عُرف عن الفنان مصطفى فهمي عمق علاقته بشقيقه الراحل حسين، حيث شهدت المقابر لحظات مؤثرة عند وصوله لرؤية الجثمان.
بدت على وجهه علامات الحزن الشديد، وعجز عن كبح دموعه وهو يتأمل في السيارة التي تحمل شقيقه.
كان حسين آخر من غادر المقبرة، حيث أصر على البقاء بجوار شقيقه لأطول وقت ممكن في وداعه الأخير.
كما كانت الفنانة ميرفت أمين من أوائل الحضور في هذا الموقف المحزن.
ارتبط الشقيقان مصطفى وحسين بعلاقة خاصة، حيث عاشا سويًا ظروفًا صعبة بعد أن فقدا ثروتهما بسبب التأميم، بعد أن نشآ في عائلة ذات جذور ملكية.
شهدت أيامهما اللاحقة فترة من الفقر، ورغم التحديات، أكد مصطفى في العديد من اللقاءات على العلاقة الوثيقة التي جمعته بشقيقه، حيث كان حسين أول من يهاتفه عند مواجهة أي مشكلة.
يترك رحيل مصطفى فهمي فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وعائلته، حيث كان يتمتع بشخصية فريدة ومكانة خاصة في عالم الفن المصري.
