📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

القسام يفاجئ الاحتلال.. تسليم جثامين 4 أسرى الليلة وإسرائيل في مأزق

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الأربعاء، عن نية القسام تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين إلى الاحتلال الليلة، وذلك في إطار “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.

وفي بيان نشره عبر قناته الرسمية على تلغرام، أوضح أبو عبيدة أن الجثامين تعود لكل من: اتساحي عيدان، ايتسيك الجريط، أوهاد يهلومي، شلومو منصور، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن المرحلة الجارية من الاتفاق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة التسليم وآلياته.

يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قد بدأت في 19 يناير الماضي، بعد مفاوضات مكثفة بوساطة دولية، وخاصة من قطر ومصر. وقد تم تقسيم الاتفاق إلى ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، حيث يشترط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الحالية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الصفقة تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين تحتجزهم حماس منذ بدء الحرب، إلا أن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لا يزال يواجه تعقيدات بسبب تصعيد ميداني مستمر، وخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول بنود الصفقة.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض أو في عداد المجهولين.

ورغم الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، إلا أن الوضع الإنساني في غزة يواصل التدهور بشكل غير مسبوق، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية ونقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، ما دفع الأمم المتحدة إلى تحذير من كارثة إنسانية وشيكة قد تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.

انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية حول الصفقة

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والجماعات اليمينية المتشددة داخل حكومته، حيث يعتبر البعض أن الصفقة تمثل تنازلًا غير مقبول لحماس، بينما يرى آخرون أن استمرار العمليات العسكرية دون تحقيق نتائج ملموسة قد يضر بمستقبل الحكومة الإسرائيلية ويؤجج الغضب الشعبي.

من جهة أخرى، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن بعض الوزراء، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يعارضون بشدة أي اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مؤكدين أن الحل الوحيد هو استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء التام على حماس.

لا تزال قطر ومصر تلعبان دورًا رئيسيًا في محاولة إبقاء قنوات التفاوض مفتوحة بين الطرفين، حيث تسعى القاهرة إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن تهدئة طويلة الأمد، فيما تحاول قطر تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة لتفادي انهيار كامل للاتفاق الهش.

ومع تصاعد الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للأزمة، تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مصير الاتفاق وإمكانية التوصل إلى مرحلة جديدة من التفاهمات، أو العودة إلى تصعيد واسع قد يشعل المنطقة مجددًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights