إقبال غير مسبوق من الصحفيين على شقق حدائق النصر.. تفاصيل

في مشهد يعكس تطلعات الصحفيين لحياة أكثر استقراراً، شهدت نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء، توافداً كثيفاً من الزملاء منذ الساعات الأولى من الصباح لحجز استمارات مشروع كمبوند “حدائق النصر”، والذي يضم 300 وحدة سكنية، تم الإعلان عنها بالتعاون بين النقابة والمرشح علاء عمران لعضوية المجلس بانتخابات التجديد النصفي لعام “2025 “.
الإقبال فاق التوقعات… العدد الأولي اكتمل في يوم واحد!
ما إن تم الإعلان عن فتح باب التقديم حتى اصطفت الطوابير أمام النقابة، في مشهد نادر يعكس حجم الاحتياج والثقة بالمشروع، وبالفعل، اكتمل عدد 300 استمارة في اليوم الأول فقط، وسط مطالبات بفتح باب الحجز لوحدات إضافية، وقد أعلنت اللجنة المنظمة استمرار التسجيل غداً، لاستيعاب الطلبات الجديدة وتحديث قاعدة البيانات للمتقدمين.
نقابة الصحفيين… شريك أساسي في تحقيق الحلم
لعبت نقابة الصحفيين دوراً محورياً في دعم المشروع وتوفير التسهيلات اللازمة، في إطار خطة موسعة لتقديم خدمات حقيقية للأعضاء تمس حياتهم اليومية، وهذا يوكد أن ما يحدث هو بداية لسلسلة مشروعات مشابهة تستهدف تحسين أوضاع الصحفيين مادياً واجتماعياً.
علاء عمران في الصفوف الأولى
بابتسامة ثابتة وحضور ميداني لافت
كان علاء عمران في استقبال الصحفيين، يشرف على توزيع الاستمارات بنفسه، ويستمع لملاحظات الزملاء ومطالبهم، هذا التفاعل المباشر عزز من الثقة التي يحظى بها، خصوصاً بين الصحفيين الشباب الذين اعتبروا هذه المبادرة بداية لنهج جديد في التعامل مع ملفات الخدمات.
الجماعة الصحفية
يقول الصحفي مصطفى صابر، أحد المتقدمين لحجز وحدة: “لأول مرة أحس إن في حد بيفكر فينا كصحفيين وبيدور لنا على حلول حقيقية.. المشروع جاي في وقته، والأسعار مناسبة فعلاً.”
أما الزميلة اسماء عبد الحميد فأشادت بالتنظيم قائلة: “المفاجأة كانت في زيادة عدد المتقدمين للحصول على الشقق، والأهم إن المشروع فعلاً مدروس ومش مجرد وعود انتخابية.”
مشهد لا يُنسى وبداية مرحلة جديدة
ما حدث في نقابة الصحفيين لم يكن مجرد عملية حجز شقق، بل كان تعبيراً حقيقياً عن رغبة فئة مهنية في استعادة مكانتها والعيش بكرامة، حيث استمارة أكثر من 300 وحدة سكنية تسجل في يوم واحد ليست مجرد رقم، بل رسالة واضحة: حين تتلاقى الإرادة مع التخطيط، يصبح الحلم واقعاً، وها هي نقابة الصحفيين، بالتعاون مع أبناءها الحريصين، تفتح باب الأمل لحياة أفضل، كما ان التسجيل مستمر غداً لمن لم يسعفه الوقت، في انتظار فرص جديدة تليق بأصحاب القلم والكلمة.