كشفت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي عن توصل الصندوق إلى حل مع السلطات المصرية، فيما يتعلق بمراجعته لبرنامج القرض مع مصر بقيمة 3 مليارات دولار.
وأضافت مديرة صندوق النقد، أنه من المتوقع وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع، حيث رفضت جورجيفا، خلال مقابلة على هامش اجتماع مالي لمجموعة العشرين في البرازيل، تحديد حجم الزيادة التي يمكن أن تتوقعها مصر في هذا القرض قائلة: إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مضيفه بأن المناقشات كانت “بناءة جدا” وكانت هناك “إشارات مشجعة جدا” تتعلق بوجهة نظر مصر إزاء التعامل مع القضايا، التي أثرت سابقاً على قدرتها التنافسية.
استقرار مصر مهم للشرق الأوسط
قالت كريستالينا جورجيفا في حديثها مع وكالات الأنباء العالمية أن :” استقرار مصر مهم للشرق الأوسط برمته”، وأضافت أن إعلان مصر يوم الجمعة عن استثمار حجمه 35 مليار دولار من دولة الإمارات لتطوير واحدة من أفضل مناطق ساحلها على البحر المتوسط هو “علامة إيجابية للغاية”.
وأكدت جورجيفا أن صندوق النقد الدولي سيأخذ في الاعتبار أيضا تدفقات التمويل من مصادر أخرى لسد الفجوة التمويلية في مصر.
هل صندوق النقد يزيد حجم قرض مصر البالغ 3 مليارات دولار إلى 12 مليارا؟
رداً على السؤال المتداول عن التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن صندوق النقد ربما يزيد حجم قرض مصر البالغ 3 مليارات دولار إلى 12 مليارا، قالت جورجيفا: “ليس خطأ أن تكون طموحا”.
وأضافت في حديثها مع وكالات الأنباء خلال المقابلة: “احتمال زيادة (القرض) قائم بالفعل”، مشيرة إلى التحديات الإضافية التي تواجهها مصر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة واضطراب الملاحة في البحر الأحمر، حيث قلص صندوق النقد في يناير توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024 إلى 2.9%، بانخفاض 0.5 نقطة مئوية عن أكتوبر، وذلك بسبب تأثيرات الحرب بين إسرائيل وغزة، كما خفض توقعات النمو في مصر للعام الحالي 0.6 نقطة مئوية إلى 3%.
