
بعد أدائه اليمين الدستورية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه على وضع “أميركا أولاً”. واعتبر أن الانتخابات الأخيرة كانت الأعظم في تاريخ البلاد، مشيرًا إلى أن أميركا ستصبح قريبًا أقوى وأكثر استقرارًا مما كانت عليه في السابق.
وشدد ترامب على ضرورة مواجهة التحديات بصدق، محذرًا من محاولات الأعداء التأثير على شؤون البلاد. وانتقد الحكومة السابقة لفشلها في حماية المواطنين الملتزمين بالقانون، بينما دافعت عن المجرمين المدانين.
وأعرب عن شكره للأميركيين من أصول أميركية وآسيوية، وكذلك للأميركيين السود وذوي الأصول اللاتينية، على دعمهم وثقتهم به. وأكد على التزامه بمواجهة الأزمات بكرامة وقوة، والعمل بسرعة لاستعادة الأمن والأمل لجميع المواطنين بغض النظر عن لونهم.
وأشار ترامب إلى العجز في تقديم الرعاية الصحية للكثير من أبناء الشعب، متعهدًا بتغيير هذا الوضع تمامًا. وانتقد عدم وجود رد فعل حكومي تجاه حرائق كاليفورنيا، مؤكدًا أن الحكومة الحالية قادرة على مواجهة الأزمات التي تواجه البلاد.
في مقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن، أدى دونالد ترامب، يوم الإثنين، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
أدى ترامب اليمين الدستورية واضعًا يده على نسختين من الإنجيل حملتهما زوجته ميلانيا ترامب، إحداهما تعود للرئيس الراحل أبراهام لينكولن، والأخرى أهدتها له والدته عندما كان في التاسعة من عمره.
وسبق أداء ترامب لليمين الدستورية أداء نائبه، جي دي فانس، اليمين الدستورية، بحضور زوجته أوشا فانس وأبنائه.
يمثل هذا التنصيب انتقال السلطة رسميًا من إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وبذلك يعود ترامب إلى البيت الأبيض في حدث نادر، حيث سبقه الرئيس الراحل غروفر كليفلاند، الذي كان أول رئيس أميركي يتولى الرئاسة لفترتين منفصلتين (1884-1888) و(1892-1896).
فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الماضي، متفوقًا على كامالا هاريس، نائبة بايدن، بعد حملة انتخابية شهدت إثارة بالغة ومحاولتي اغتيال لترامب.
2 تعليقات