إيران تؤكد.. هزيمة إسرائيل واستقالة قادتها دليل انهيارها

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن استقالة عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عقب انتهاء الحرب في قطاع غزة تشكل دليلًا واضحًا على هزيمة الكيان الصهيوني، وفق ما نقلته وكالة أنباء ايرانية.
وأشار سلامي إلى أن انتصار غزة يمثل انتصارًا للإسلام، مضيفًا: “لو انهزمت غزة لتضرر الإسلام، ولكن انتصارها يعني أن الإسلام قد انتصر”. وأكد أن إيران لم تتراجع أمام الضغوط الاقتصادية والتهديدات العسكرية، مشددًا على أن الأحداث الأخيرة أظهرت أن الدم ينتصر على السيف.
على صعيد آخر، أعلن حزب عوتسما يهوديت اليميني المتطرف انسحابه من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، اعتراضًا على قبول الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وقدّم ثلاثة وزراء من الحزب، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، استقالاتهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي بيان صادر عن الحزب، وُصفت خطوة قبول وقف إطلاق النار بأنها تجاوز للخطوط الحمراء الأيديولوجية، مع الإشارة إلى أن الحزب لم يعد جزءًا من الحكومة.
في السياق ذاته، صرح قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أن قبول إسرائيل بوقف إطلاق النار يمثل أكبر هزيمة للكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن إسرائيل اضطرت لقبول الاتفاق بعد 15 شهرًا من التصعيد ضد الفلسطينيين واللبنانيين.