حملت حركة حماس في بيان أصدرته اليوم- الأربعاء- الاحتلال مسؤولية الخرق الجديد لاتفاق غزة، الذي وصفته بأنه “خطير”، حيث أكد الاحتلال على إغلاق طريق صلاح الدين- محور نتساريم، وقالت إن من يتحمل تداعيات ذلك الخرق هي قيادة الاحتلال، واصفة إياها بأنها “إرهابية مجرمة”.
وأعلنت الحركة في بيانها شعار “لا هجرة إلا إلى القدس”، وذلك في إطار تنديدها بتهديدات يسرائيل كاتس- وزير الحرب بحكومة الاحتلال- بتهجير أهل غزة، مؤكده أنها تهديدات لن تفت في عضد الشعب الفلسطيني، وأن تلك التهدبدات تفضح عمق الأزمة التي يعيشها حكومة “نتنياهو”، الذي وصفته “بالمجرم”.
وشددت الحركة على تمسكها باتفاق “وقف إطلاق النار الموقّع”، داعية الوسطاء إلى لجم الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة من الاحتلال، بوصفهم ضامنين لتنفيذ الاتفاق، كما دعتهم لإلزام “مجرم الحرب نتنياهو بالتراجع عنها، وتحميله المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عنها”.
وكان “سهيل الهندي”- عضو المكتب السياسي لحركة حماس- قد أكد في تصريح سابق له استمرار الاتصالات مع الوسطاء على مدار الساعة، معربا عن أمله في الوصول لحل يرضي شعب غزة، حيث لن تقبل المقاومة إلا بإنهاء العدوان بشكل نهائي، وانسحاب الاحتلال من غزة بالكامل، وإعادة إعمارها.
