وزير الخارجية السعودي يصل دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى

وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار الاقتصادي في سوريا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم استقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة.
دعم سوريا
تسعى الرياض إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية والبريطانية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى الرياض.
بحث سبل التعاون
وتُعد هذه الزيارة الأولى لوزير خارجية سعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في ديسمبر 2024، مما يعكس تحولاً كبيراً في العلاقات بين البلدين0
من المتوقع أن تشمل الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين، بمن فيهم الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.