أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، العميد يحيى سريع، استعداد الجماعة الكامل للرد على أي تدخل عسكري أمريكي يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن استهداف المصالح والسفن الأمريكية في البحر الأحمر سيكون ضمن خيارات الرد.
وفي بيان صدر اليوم السبت، شدد سريع على أن جماعته تتابع عن كثب التطورات المتسارعة في المنطقة، محذرًا من أن “أي عدوان أمريكي مساند للعدو الصهيوني ضد إيران سيقابل برد مباشر”، مشيرًا إلى أن قوات الجماعة في حالة جهوزية تامة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد السفن والبوارج الأمريكية.
وأضاف أن هذا الموقف يأتي من منطلق “الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة”، وعلى رأسها دعم محور المقاومة، مجددًا التأكيد على وقوف الجماعة إلى جانب غزة ورفض تمرير ما وصفه بـ”المخططات الصهيونية الأمريكية” في المنطقة.
وقال سريع إن أنصار الله “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تصعيد عسكري ضد أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان إسرائيلي، مشيرًا إلى أن الجماعة ستتخذ ما يلزم للدفاع عن الشعب اليمني، وستدعم أي طرف يقرر مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني”.
وأكد أن التحركات الأمريكية والإسرائيلية تهدف للسيطرة على المنطقة، وتشكل تهديدًا مباشرًا لدول مثل إيران واليمن ولبنان وفلسطين، داعيًا إلى توحيد المواقف في وجه هذه السياسات العدوانية.