
تصاعدت حدة التوتر السياسي في إسرائيل مع تزايد الانتقادات الموجهة للحكومة على خلفية ملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حيث هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، تصريحات بعض الوزراء الذين اتهموا أهالي الأسرى بتقوية حركة حماس، واصفًا تلك الاتهامات بـ”المخجلة”.
وقال لابيد في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن “الشيء الوحيد الذي يضعف حماس هو إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو”، في إشارة إلى تحميله الحكومة الحالية مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق لاستعادة الأسرى.
في السياق ذاته، دعا عدد من أعضاء الكنيست ومسؤولين من المعارضة الإسرائيليين إلى المشاركة في الإضرابات والاحتجاجات التي انطلقت في عدة مدن، تضامنًا مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، ومطالبة الحكومة بتكثيف جهودها لإتمام صفقة تبادل.
من جانبه، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال مشاركته في فعالية “ساحة الرهائن” وسط تل أبيب، أن “لا يوجد إسرائيلي واحد لا يريد عودة الرهائن إلى وطنهم”، مشددًا على أن الدولة بأكملها تقف مع العائلات.