📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

الاحتلال الإسرائيلي يفجر مربعًا سكنيًا كاملًا في مخيم جنين

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدوانها على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، حيث فجّرت مربعًا سكنيًا كاملًا في حي الدمج، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل وتشريد العائلات الفلسطينية حيث أكدت مصادر لقناة الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي استخدم المتفجرات لنسف الحي بالكامل، في عملية عسكرية وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع. من جانبه، برر جيش الاحتلال عملياته بالقول إنها “تهدف إلى إحباط الإرهاب في شمال الضفة الغربية”، بينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الجيش فجّر نحو 20 منزلًا في المنطقة.

وأسفرت العملية عن دمار هائل، حيث اضطر عشرات العائلات الفلسطينية إلى الفرار من منازلها وسط حالة من الذعر والخوف. وأكدت مصادر محلية أن عمليات التفجير جاءت بعد ساعات من اشتباكات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية لاستهداف مواقع في المخيم.

وبالتزامن مع عملية الهدم، نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في جنين، حيث داهمت عددًا من المنازل واعتقلت شبانًا فلسطينيين، في محاولة لشلّ حركة المقاومة المتصاعدة في المنطقة. وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال نشر قناصة على أسطح المباني، فيما شوهدت تعزيزات عسكرية إضافية تتجه نحو المخيم.

أثار التصعيد الإسرائيلي في جنين ردود فعل فلسطينية غاضبة، حيث وصفته الفصائل الفلسطينية بأنه “جريمة حرب جديدة” تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وحذّرت من أن استمرار العدوان قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، يعاني سكان جنين من تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث تسبب القصف والتفجيرات في انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أجزاء واسعة من المخيم، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.

يأتي هذا العدوان في وقت تتزايد فيه التوترات في الضفة الغربية، حيث تكثّف قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من التصعيد في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights